تشهد العلاقات بين الجزائر والمغرب توترًا جديدًا بعد قرار غينيا استضافة مباراتها مع الجزائر في المغرب ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مما يعقد العلاقات بين البلدين الجارين.
تأتي هذه الخطوة في ظل عدم توافق ملاعب غينيا مع المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مما دفع الاتحاد الغيني لكرة القدم إلى اختيار المغرب كأرض محايدة لاستضافة منافساته الدولية.
وعلى الرغم من أن موعد المباراة المقبلة بين غينيا والجزائر لا يزال بعيدًا، إلا أن القرار أثار الجدل وتزايد القلق بين الفرق المتنافسة.
الاتحاد الأوغندي لكرة القدم، الذي ينافس أيضًا في المجموعة، طالب بتأكيد ملعبه لمواجهة الجزائر، مؤكدًا أنه قد يلجأ للعب في المغرب إذا لم يتم التصديق على ملعبه.
تشكل هذه القضية محور نقاش ساخن حول تأثير السياسة على الرياضة، خاصة في ظل العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر التي تعود جذورها إلى قضايا إقليمية ودبلوماسية معقدة.
ويتصدر منتخب الجزائر المجموعة بست نقاط من انتصارين مهمين، مما يضعه في موقع قوي للتأهل لكأس العالم المقبلة، لكن القضايا خارج الملعب قد تؤثر على استعدادات الفريق وتركيزه.