اكّد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم, جمال بلماضي, اليوم الخميس , انّ الجزائر حاملة اللقب القاري, ستخوض منافسات كاس افريقيا للامم 2021 , المؤجلة الى 2022 بالكاميرون (9 يناير الى 6 فبراير), بنية الحفاظ على اللقب و تحقيق التاج الافريقي الثاني على التوالي .
و اوضح الناخب الوطني خلال ندوة صحفية نشطها اليوم الخميس بالدوحة القطرية على هامش التربص التحضيري الذي يجريه “الخضر” تحسبا للموعد القاري:”
ويستهل المنتخب الوطني الجزائري حملة الدفاع عن لقبه يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 بمواجهة منتخب سيراليون بملعب جابوما بدوالا على الساعة ال00ر14 بتوقيت لجزائر , قبل تحدي منتخب غينيا الاستوائية يوم الاحد 16 يناير 2022 على الساعة ال00ر20 , ثم كوت ديفوار يوم الخميس 20 يناير 2022 بنفس الملعب على الساعة ال00ر17 .
و تحسبا للموعد الافريقي , سيلعب المنتخب الوطني مواجهتين وديتين بالدوحة القطرية, الاولى يوم السبت ضد غامبيا والثانية يوم الاربعاء امام غانا , قبل التنقل يوم 6 يناير المقبل الى دوالا الكاميرونية على متن طائرة خاصة .
و بلهجة الشخص الواثق في قدراته قال بلماضي:” التشكيلة التي سنخوض بها المنافسة تضم عناصر جديدة لم يسبق لها تذوق حلاوة التتويج بالكاس(…) بلوغ الدور النصف نهائي من المنافسة امر جيد لكنه لا يضاهي التتويج, انا اريد التتويج, انا متعطش لتحقيق الالقاب التي تجبر الجميع على احترام بلادي, فعند مشاهدتنا لأعلام الجزائر وهي ترفرف في الكاس العربية شعرنا بسعادة كبيرة, الامر هنا لا يتعلق بالوطنية المتعصبة لكن هو شعور حقيقي ينم عن رغبتنا الكبيرة في ان نرى دوما بلادنا في الاعلى “.
و سيجد المنتخب الوطني الذي سيخوض المنافسة القارية في ثوب المرشح الذي تسعى جميع المنتخبات للإطاحة به , منافسة شديدة في هذه الدورة من قبل المنتخبات العملاقة في القارة على غرار السنغال نائب بطل الدورة الماضية و الكاميرون (البلد المضيف) و نيجيريا التي بلغت الدور النصف نهائي من دورة 2019 .
و بهذا الخصوص, اوضح بلماضي : ” ان الضغط الذي تفرضه علينا صفتنا كمنتخب حامل للقب لا يمكنه ان يكون سوى ايجابيا (…) فبعد بذل مجهودات و تضحيات كبيرة من اجل بلوغ مرتبة معينة لا يمكننا التنازل عليها بسهولة , سنبذل قصارى جهودنا من اجل الذهاب الى ابعد الحدود في المنافسة ” مضيفا” من وجهة نظري فان خوض اي منافسة في ثوب الفريق المرشح احسن بكثير من ان تكون منتخب نكرة لا أحد يعيره اي اهمية “مستطردا ” عندما التحقت بالمنتخب الوطني الجزائري كان مصنف في خانة المنتخبات التي لا تقلق احد “.
و اضاف الناخب الوطني”: نعي ان كل المنتخبات المشاركة ستسعى للإطاحة بنا, وربما ستكون هذه الرغبة اكبر عند المنتخب الايفواري الذي فقد حظوظه في بلوغ نهائيات كاس العالم (…) سيحرص كل الحرص على الفوز بهذه الكاس الافريقية , لكننا موجودون هنا من اجل قول كلمتنا ,نريد ان نبقى في الاعلى … نريد ان نبقى الاقوى .