تشكل مباراة الكلاسيكو بين فريق الرجاء البيضاوي اليوم، ضد الجيش الملكي،وجعا في رأس كل مكونات الرجاء البيضاوي، وفي مقدمتها رئيس الفريق ومدربه.
الخسارة في المباراة المؤجلة عن الدورة 14عن البطولة الاحترافية، بالرباط، ستشكل ضغطا جماهيريا أكبر على أنيس محفوظ، الذي راهن فور انتخابهْ رئيسا للفريق، على المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، بدلا من التونسي جردة الشابي، لقيادة سليمة وحكيمة لسفينة الفريق الى الألقاب. كما تشكل فرصة أخيرة للمدرب فيلموتس الذي بدا رفقة طاقمه البلجيكي عاجزين عن ترويض فريق بكاريزما عالمية وقيادته وفق تطلعات قاعدة جماهيره العالميةْ.
اي نتيحة غير الانتصار في هذا اللقاء ستؤدي الى” عاصفة” داخل البيت الرجاوي ولن تهدأْ، على الأقل، إلا بإقالةْ للمدربْ، كيفما كانت الخسائر المادية، خصوصا أنها تأتي، من جهة، بعد خسارة الفريق البيضاوي نهائي كأس السوبير الإفريقي، قبل عشرة أيام، ضد الأهلي المصري، وإصابة عدد من لاعبيه الأساسيين بكوفيد 19 ومتحورته اوميكرون وخضوعهم للحجر الصحي وفراش المستشفى، ومن جهة ثانية بعد نتيجة التعادل المخيب في آخر أنفاس لقاء الفريق مع المغرب الفاسي برسم الدورة 15 من البطولة وتعرض حارسه الرسمي، أنس الزنيتي، لكسر سيبعده عن مرمى الرجاء والمنتخب الوطني قرابةثلاثة أشهر.
من جهة ثالثة يأتي اللقاء على ضوء الجدل الذي رافقه بعدما تم تأجيله لسبب اصابة لاعبي الرجاء بكورونا وتشبث فريق الجيش ببرمجة اللقاء في موعده، واعتبار الفريق الأخضر منهزماْ، اعتمادا على دورية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعتبر بأن كورونا ليست قوة قاهرة لتأجيل المباراة.
اللقاء يجري أيضا، والجو العام لفريق الرجاء ليس على ما يرامْ، حيث يمر من مرحلة عصيبة منذ خسارته نهائي كأس السوبير الأفريقي في الثاني والعشرين دجنبر الأخير، أمام الأهلي المصري بقطر والذي اعتبره مهتمون وأخصائيون أسهل نهائي كان في متناول الفريق الأخضر وأضاعه لسبب ضعف” كوتشينغ” المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس الذي حط بالفريقْ قبل شهرين بعد عطالة عن العمل، ودون تجربة كافية في القارة الإفريقية، والأكثر من ذلك انه أصر على ان يكون له طاقم مساعد كله من بلجيكا وبرواتب مرتفعة.