صب مواطنون غضبهم على المغربي عبد الصمد زلزولي، لاعب برشلونة الأسباني بسبب موقفه المتردد في تلبية دعوة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش. وأجمعت آراء على عدم نضج اللاعب الشاب الذي لا يعرف مصلحته.بل هناك من اعتبره فقاعة إعلامية ستتقادفها الرياح.
الشارع المغربي، كما استقت رأيه أش طاري 24 أجمع على ان المنتخب الوطني أكبر من لاعب اسمه الزلزولي و ان ذات المنتخب ليس تحت رحمة أي لاعب كيفما كان مستواه التقني ومهاراته الكروية، ومهما بلغت قيمته في عالم الكرة، بين كبار النجوم وقيمته المالية التسويقية في سوق مشاهير الكرة.
لا يعلو لاعب كرة قدم في طور التكوين والبحث عن الذات على المنتخب الوطني، بوضع الناخب الوطني والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على محك الشروط او محك الاختيار ، فتلبية الدعوة للمنتخب الوطني واجب وطني لايقل شأنا من واجب تلبية النداء للدفاع عن حوزة الوطن، كما يرى العديد من المواطنين.
الأكثر من ذلك، ذهب كثيرون الى ان عبد الصمد الزلزولي مازال شابا في طور البناء و التكوين الرياضي، وان الزوبعة الإعلامية التي رافقته هي من جعلته يفقد التركبز في اختيار ما يريد . هو مغربي والألة الإعلامية الإسبانية التي جعلت نجمه يسطع ستجعله يأفل. لقد اختار أن لا يلبي الدعوة إلا بعد شهر مارس، يعني بعدما يكون ضمن رسميته بالكامل في صفوف النادي الكلطلاني لكن من يدري، يقول احد الشبان، ان يصبح الزلزولي في خبر كان، كما الشأن بالنسبة لمنير الحدادي. الزلزولي باانسبة للشاب ذاته لاعب عاد بدون منتخب، لأن المنتخب الوطني هو من يعطيه قيمة بكسب الشهرة والمكانة التسويقية في سوق اللاعبين، ولعل قضية حكبم زياش خير دليل، فهو يعمل ما في وسعه للعودة للمنتخب الوطني، فقط للترويج لقيمته المالية التسويقية.