توعدت جماهير الرجاء البيضاوي المكتب المسير بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الثالث عشر من الشهر الجاري أمام ملعب الفريق بالوازيس.ودعا فصيل محسوب على جماهير الفريق إلى تنظيم هذه الوقفة احتجاجا عن عدم رضاه بالمرحلة التي يمر منها الفريق منذ قدوم المكتب المسير الجديد برئاسة أنيس محفوظ.
وتحتج الجماهير الرجاوية على ما أسمته ضعف المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، حُكما عليه بضعف مردوديته اعتبارا للنتائج التي حققها مع الفريق بعد شهرين من حلوله على رأس الطاقم التقني مع مجيء المكتب الجديد.وتُحمّل الجماهير الغاضبة مارك فيلموتس والرئيس أنيس محفوظ مسؤولية خسارة مباراة نهائي السوبير أمام الأهلي المصري في قطر بضربات الترجيح، كما تحمل المدرب ومساعديه البلجيكيين سوء تدبير أشواطها بعدما كان الفريق الأخضر قريبا من حسمها قبل إدراك الأهلي التعادل تم الانتصار في الضربات الترجيحية.
وزاد من احتقان غضب الجماهير نتيجة التعادل التي حصدها الفريق الأخضر ضد المغرب الفاسي في آخر عمر المقابلة التي جمعتهما برسم الدورة 15، وهي النتيجة التي اعتبرت سلبية مادام الرجاء كان مستقبلا فيها ومتقدما إلى آخر دقائق اللقاء ، الذي اعتبرته الجماهير صورة طبق الأصل من حيث سيناريو الدقائق الأخيرة، وهو نفس السيناريو الذي عاشه الفريق في مؤجل الدورة 14 ضد فريق الجيش الملكي حيث لم يدرك الرجاء التعادل إلا بشق الأنفس وفي آخر عمر المباراة.
الانتدابات في الميركاتو الشتوي هي الأخرى نقطة احتجاج الجماهير الرجاوية التي دفعتها إلى تنظيم الوقفة المتوقعة، حيث تحمل هذه الجماهير المكتب المسير كامل المسؤولية في التلكؤ والبطء في التفاوض لانتداب لاعبين بمراكز الخصاص. وتلوم الجماهير الرجاوية المكتب المسير في استمراره تسريح من تعتبرهم ركائز الفريق، دون النجاح في تعويضهم بلاعبين من نفس العيار.
ولم تستثن الجماهير الرجاوية الغاضبة “مؤسسة المنخرط” من تحميلها مسؤولية ما يحصده الرجاء من نتائج سلبية، حيث تُحمّل المنخرطين مسؤولية الموافقة على مدرب تخونه الكفاءة التي اعتاد عليها الجمهور الرجاوي في مدربي الرجاء البيضاوي. كما لم تستثن الانتقادات اللاعبين حول ما اعتبره دعاة الوقفة الاحتجاجية “السّيبة” التي يمارسها بعض اللاعبين داخل الفريق بمعنى عدم الانضباط. ويرى مهتمون بالشأن الرجاوي أن الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها الجماهير بدعوة فصيل من الفصائل، تدخل في إطار انشقاق داخلي للبيت الرجاوي، حيث يدفع طرف مناهض للمكتب المسير إلى تأجيج الوضع انتقاما من الطريقة التي وصل بها انيس محفوظ الى الرئاسة، فيما يدفع طرف آخر إلى ممارسة الضغط على المكتب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الوقت، خصوصا فيما يتعلق بالإدارة التقنية و انتداب اللاعبيةن في أفق مشاركة مشرّفة للفريق الأخضر في كأس عصبة الأبطال.