وشعرت الفتيات الثلاث بالسعادة لدى نجاحهن في العثور على تذاكر للمباراة في إحدى ضواحي عاصمة البلاد ما يضمن لهن حضور المباراة بين الكاميرون صاحبة الضيافة ومنتخب بوركينا فاسو غداً الأحد.
وقالت الطالبة البالغة 21 عاماً بينما تمسك بتذكرتها “منذ الصباح توجهنا إلى جميع منافذ البيع”.
وفي سعيها لتنظيم البطولة للمرة الأولى واجهت الكاميرون بعض الصعوبات والتي تمثلت في مخاوف من عدم اكتمال أعمال البناء والمشكلات الأمنية في بعض مناطق البلاد إلى جانب المخاوف الخاصة بتفشي العدوى بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار مع وصول أعداد كبيرة إلى البلاد التي تعاني من نقص في الموارد والإمكانات.
وتشترط السلطات في الدولة المضيفة على كل من يرغب في دخول الملاعب الحصول على التطعيم وهو ما دفع بعض المشجعين مثل سميرة وأسرتها للحصول على اللقاح خلال الأيام الأخيرة.
ومساء الجمعة زادت الأجواء الحماسية في شوارع العاصمة قبل انطلاق الحدث الكبير، بينما تجول مشجعون محليون في حافلة مكشوفة في الشوارع وهم يرقصون ويطلقون الأبواق ابتهاجاً.
وقال أمباسا موريس الذي كان يضع أعلام الدول المشاركة على أعمدة الإنارة “نحن فخورن للغاية بتنظيم هذا الحدث. كما ترون نحن نقوم بتجميل الشوارع والمدينة”.
وسبق للكاميرون، وهي تقليدياً من أقوى دول القارة السمراء على مستوى اللعبة الشعبية، الفوز باللقب الإفريقي خمس مرات كانت أخرها في 2017ـ لكن المنتخب الحالي ليس مرشحاً بقوة للتتويج على أرضه هذه المرة.
وقبل مباراة الافتتاح التي ستقام في الملعب الأولمبي الجديد في العاصمة والذي يتسع لنحو 60 ألف مشجع، تفقد العمال كل جوانب الاستعداد.
وقال المسؤول الأمني في الملعب جوسيو سيفتي “يسعدنا كثيراً استقبال كثير من الجماهير الأجنبية في بلادنا ويسعدنا وجود مثل هذه الجوهرة وهي الإستاد هنا. نحن سعداء باستضافة هذا الحدث. هذا شيء كبير بالنسبة لنا”.
