وتعاني منتخبات أخرى عديدة من غياب اللاعبين للسبب ذاته ومنها الغابون وغينيا والمغرب والسنغال.
وأعلن اتحاد مالاوي لكرة القدم أن المنتخب الوطني، الذي شارك في كأس الأمم لآخر مرة عام 2010، سيفتقد المدرب ماريو مارينيكا وستة لاعبين بعد إيجابية اختبارهم لفيروس كورونا يوم السبت.
ويعاني المنتخب المنافس في المجموعة الثانية غينيا من أمر مماثل بالإعلان عن إصابة أربعة أشخاص الأسبوع الماضي.
وأعلن الاتحاد الغيني غياب فودي كمارا وإبراهيما سوري كونتي وموري كوناتي ومورجان جيلافوجي عن مواجهة مالاوي.
وتركت غينيا بالفعل ثلاثة لاعبين في رواندا، حيث كانت تستعد هناك لكأس الأمم، بعد إصابتهم بالفيروس وحاجتهم للخضوع للعزل.
وتعاني السنغال من ثلاث حالات إيجابية منهم القائد كاليدو كوليبالي والحارس إدوار مندي، وستبدأ الغابون البطولة دون القائد بيير-إمريك أوباميانغ ضمن عدة لاعبين آخرين.
ويفتقد منتخب المغرب أيمن برقوق وأيوب الكعبي عند مواجهة غانا في ياوندي في الجولة الافتتاحية.
وفي المباراة الافتتاحية لكأس الأمم، تفتقد الكاميرون أربعة لاعبين بسبب استمرار تعافيهم من الفيروس، بينما يغيب ستة لاعبين عن بوركينا فاسو التي احتجت على نتائج الاختبار، لكن الاتحاد الأفريقي “كاف” أكد أن الاختبارات تجرى عن طريق معمل مستقل من أوروبا.
ولم يسافر محمد أبو جبل حارس مرمى مصر وعصام الحضري مدرب الحراس إلى الكاميرون مع باقي التشكيلة بسبب الإصابة بالفيروس أيضاً.
وتنص لوائح “كاف” على أن أي فريق لا يملك 11 لاعباً على الأقل، حتى إن غاب كل حراس المرمى، لخوض أي مباراة سيتم اعتباره مهزوماً 2-0.