يبحث منتخب موريتانيا، أحد المنتخبات العربية السبعة المشاركة في النسخة الحالية للبطولة، عن تحقيق أول انتصار في تاريخه بأمم إفريقيا، عندما يلاقي المنتخب الغامبي، الذي يستعد لتسجيل ظهوره الأول في البطولة.
ورغم الأداء الجيد الذي ظهر به منتخب موريتانيا في مشاركته الأولى بأمم إفريقيا في النسخة الماضية قبل عامين ونصف العام، إلا أنه عجز عن تحقيق الفوز في أي مواجهة، مكتفيا بالتعادل في مباراتين والخسارة في لقاء، ليتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطتين.
ويخوض المنتخب الملقب بـ(المرابطون)، الذي يقوده المدرب الفرنسي ديدييه غوميز صاحب الخبرات الكبيرة في الملاعب الأفريقية، المباراة بقوته الضاربة، بعدما جاءت نتيجة اختبارات فيروس كورونا التي خضع لها جميع أفراده سلبية.
أما منتخب غامبيا، فيطمع في أن يكون الحصان الأسود للبطولة، خاصة بعدما تأهل للمسابقة، بعدما تصدر مجموعته بالتصفيات، التي كانت تضم 3 منتخبات سبق لها التواجد في أمم أفريقيا أكثر من مرة، في مقدمتها منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي أخفق في التأهل للبطولة التي توج بها مرتين، بالإضافة لمنتخبي الغابون وأنغولا.
ويضم المنتخب الغامبي مجموعة من اللاعبين المحترفين بالخارج، الذين يعول عليهم مدربه البلجيكي توم سينتفيت، مثل عمر كولي وموسى بارو، لاعبي سامبدوريا وبولونيا الإيطاليين على الترتيب، وأسان سيساي، مهاجم زيورخ السويسري.