سقط المنتخب التونسي بهدف نظيف أمام المنتخب المالي، في افتتاح مباريات المجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الكاميرون من 9 يناير حتى 6 فبراير القادم.
وشهدت المباراة جدلا تحكيميا كان أقرب “للفضيحة”، حيث قرر الحكم الزامبي جاني سيكازوي إنهاء المباراة قبل ثوان من الدقيقة 90، دون أن يكترث للوقت بدل الضائع الذي كان من الممكن أن يمتد 5 دقائق على الأقل. فضيحة تحكيمية من الحكم الزامبي سيكازوي الذي انهى مباراة تونس ومالي عند الدقيقة 89:48 مع العلم أن الشوط التاني كانت فيه حالات تستوجب على الأقل 5 الى 7 دقائق إيضافية بسبب التوقف مرتين للعودة للڤار..
ضغط التونسيون بقوة في الدقائق الأخيرة، ونقصت صفوف مالي بعد طرد بلال توريه، ولكن عادت “الفضائح التحكيمية” لتطل براسه بشكل صارخ في الملاعب الإفريقية، وذلك بعد أن أطلق الحكم سيكازوي صافرة النهاية عند الدقيقة 85، وسط استغراب من الجميع، ليتدارك الأمر بعد مساعدة من بقية الطاقم.
ولكن ما حدث لاحقا كان الأكثر غرابة، عندما عاد الحكم ليطلق صافرة النهاية بشكل قاطع قبل أن يبلغ الوقت الدقيقة 90، ورغم محاولات المنتخب التونسي إثناء الحكم عن قراره، لكنه تمسك بقراره ليخرج من الملعب ويمنح مالي انتصارها في المباراة.