ووُضع اللاعبون في عزلة وسيغيبون عن مواجهة موريتانيا الأحد، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة.
وجاءت هذه الأنباء بعد يومين من هزيمة مثيرة للجدل أمام مالي أطلق فيها الحكم الزامبي جاني زيكازوي صافرة النهاية مرتين قبل نهاية وقتها الأصلي.
وكانت مالي متقدمة 1-0 عندما أعلن سيكازوي نهاية المباراة بعد 85 دقيقة، ثم مرة أخرى في الدقيقة 89:42، علماً أنه كان من المقرر إضافة ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع.
وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز التدريبي التونسي واللاعبين واقترب المدرب منذر الكبيّر من الحكم، مشيراً إلى ساعته ويقول له إن الوقت لم ينته بعد، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.
وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجدداً إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.
وتقدمت تونس باحتجاج للاتحاد الأفريقي للعبة رفضه الأخير واعتمد فوز مالي.
ودافع رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي المصري عصام عبد الفتاح عن سيكازوي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، قال فيها إن “الحكم الزامبي كان يعاني من ضربة شمس عنيفة جداً وجفاف شديد ومنذ الدقيقة 80 فقد تركيزه تماماً عندما احتسب الوقت بدل الضائع، ثم استمر للدقيقة 85 وتم تنبيهيه من زملائه ليستكمل اللقاء قبل أن يطلق الصافرة بالدقيقة 89”.