في ظرف أسبوع خسر عبد الصمد الزلزولي رهان مسابقتين مهمتين مع البارصا، وكان يعول عليهما لفرض ذاته، ومن أجلهما ضيع عليه فرصة الالتحاق بمنتخب الأسود الذي قطع لحد الآن أشواطا هامة في كاس إفريقيا للأمم التي تدور الآن بالكاميرون، وبلغ فيها دور ثمن النهائي ويتوقع له المتتبعون السير إلى أبعد حد في هذه المسابقة إن لم يكن بلوغ الدور النهائي.
الزلزولي الذي فضل فريق برشلونة على المنتخب المغربي في وقت دعوته من طرف الناخبالوطني لتعزيز صفوفه للمشاركة في كأس إفريقيا الحالية، تلقى الزلزولي ضربة جديدة حين خيب آمال مدربه تشافي هيرنانديز، واضطر إلى تغييره خلال مباراة كاس ملك إسبانيا التي جمعت الفريق الكاتلاني بفريق ممثل الباسك، أتلتيكو بلباو قبل يومين في إطار كاس ملك إسبانيا.
خيبة أمل الزلزولي في هذه المباراة كانت مزدوجة، حيث بدا هذا اللاعب من جهة خارج التركيز الذهني ما أثر على مردوده التقني و الانسجام مع باقي زملائه في الفريق وهم يواجهون اتلتيبكو بلباو الشيء الذي جعل مدربه يغيره بلاعب آخر، ومن جهة ثانية، توقف قطار منافساته مع فريقه برشلونة في مسابقة كان ينوي الظهور بها على افضل وجه، وهي مسابقة كاس ملك إسبانيا التي أقصي منها برشلونة بحضور الزلزولي وكان شاهدا عليها.
وتضاف ضربة الإقصاء من كاس الملك، إلى الضربة الموجعة الأخرى قبل اقل من أسبوع، التي تلقاها الزلزولي أيضا رفقة فريقه برشلونة ، حين خسر الأسبوع الماضي مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في السعودية لحساب نصف نهائي كأس السوبر الإسباني حيث أقحمه تشافي في الشوط الثاني وأخرجه في الشوط الإضافي الأول.
الخلاصة أن الزلزولي في ظرف أسبوع خسر رهان مسابقتين مهمتين مع البارصا وكان يعول عليهما لفرض ذاته و من أجل هما ضيع عليه فرصة اللتحاق بمنتخب الأسود الذي قطع الحد الآن أشواطا هامة في كاس إفريقيا للأمم التي تدور الآن بالكاميرون، وبلغ فيها دور ثمن النهائي ويتوقع له المتتبعون السير رإلى ابعد حد في هذه المسابقة إن لم يكن بلوغ الدور النهائي.
الزلزولي بوضعيته المخفقة مع البارصا، صح فيه المثل العربي ” الصيف ضيعت اللبن”، وهو عبارة تقال لمن لا هو بهذه الفرصة المتاحة ولا بالفرصة التي بين يديه، بمعنى “لا منتخب.. لابارصا” ;وبالعامية” لاديدي لا حب المْلوك”،علما أنه الآن يوجد في حالوة نفسية محبطة يمكن ان تخرجه عن التركيز أكثر وبالتالي تخرجه من حسابات مدربه الإسباني.