طار الجمعة مساء كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، وسعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم بالإضافة إلى هشام أيت منا البرلماني ورجل الأعمال الذي يرأس فريق شباب المحمدية.
إذا كان السفر العاجل لفوزي لقجع مفهوما لكونه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفرض عليه المسؤولية الحضور السفر الفوري لحضور قرعة إقصائيات الدور الحاسم المؤهل لكاس العالم، وسفر سعيد الناصيري رئيس العصبة الاحترافية تفرض عليه ذات المسؤولية الحضور رفقة رئيس الجامعة إلى قرعة الدور الحاسم لإقصائيات كاس العالم، ولم لا الحضور رفقة المنتخب المغربي ودعمه ضد منتخب المالاوي في ثمن نهائي كاس بطولة إفريقيا التي تجري يوم الثلاثاء المقبل بملعب إحيدجو بياواندي في الثامنة مساء، لكن الذي ليس مفهوما هو بأي صفة سافر أيت منا رفقة هذين المسؤولين عن الكرة و لماذا.
إذا كانت صفة المسؤولية منتفية على آيت منا، لكونه لا يمثل أي جهاز بالكرة يفرض عليه الوجود رفقة لقجع والناصيري فإن سفره من أجل دعم المنتخب المغربي في هذه المباراة، لا يجب أن يكون على حساب طائرة “خاصة” خصوصا أن أيت منا الذي كان حضر فعاليات افتتاح كاس إفريقيا قال إن صامويل إيطو هو الذي وجه له الدعوة و أنه سافر من ماله الخاص، وعلما أن التدابير الاحترازية المتخدة ضد كوفيد ومتحوراته في ظل قانون الطوارئ تحول دون السفر عبر النقل الجوي.
وكشفت مصادر ، أن رئيس جامعة الكرة سافر إلى ياوندي، من أجل تقديم الدعم الأسود، وتحفيزهم على مواصلة النتائج الإيجابية في المسابقة للعودة باللقب دون أن تذكر اه سافر من أجل حضور قرعة الدور الحاسم لإقصائيات كاس العالم .
وتابع المصدر ذاته أنه رافق لقجع في رحلته إلى الكاميرون كل من سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي وهشام أيت منا، رئيس فريق شباب المحمدية، وذلك لمساندة الأسود في مباراتهم المقبلة.
وجاء سفر الثلاثي المذكور إلى الكاميرون تزامنا مع احتضان الأخيرة لفعاليات قرعة الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم المقرر في دولة قطر.