استقال ماكس إيبرل من منصبه كمدير رياضي في فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، منهيا تعاونه مع الفريق الذي استمر 23 عاما.
وقال إيبرل (48 عاما) للصحفيين اليوم الجمعة: “هذا أصعب مؤتمر صحفي أقيمه في مسيرتي كمدير رياضي في بوروسيا”.
وأضاف: “أنا منهك. أنا متعب. لم تعد لدي طاقة للاستمرار في هذا المنصب بالطريقة التي يستحقها النادي”.
ولعب إيبرل، ظهير أيمن سابق، لمونشنغلادباخ منذ 1999 ثم عمل مع فرق الشباب بعد اعتزاله في 2005. وتم تعيينه في منصب المدير الرياضي في 2008.
ووصل بوروسيا مونشنغلادباخ لدوري أبطال في ظل توليه هذا المنصب، ولكن الفريق فشل في الفوز بأي لقب، ومؤخرا ودع كأس ألمانيا أمام فريق هانوفر.
ووسط موسم مخيب للآمال تحت قيادة آدي هوتير، الذي تم تعيينه بعد أن رحل ماركو روس لتدريب بوروسيا دورتموند في الصيف، قرر إيبرل أنه لن يخوض تجربة إعادة بناء فريق مرة أخرى رغم أنه مدد تعاقده في 2020.
ويحتل مونشنغلادباخ المركز الثاني عشر في الدوري الألماني (بوندسليغا)، بفارق ثلاث نقاط فقط عن المركز الذي يخوض صاحبه ملحق الصعود والهبوط.
وقال إيبرل: “بعد 23 عاما، أنهي أمرا شغل كل حياتي. عملي هنا كان دائما ممتعا. ولكن هناك أشياء داخل وحول الوظيفة لم تعد ممتعة بعد الآن”.
وأردف: “يمكنني تفهم الأشخاص الذين يتساءلون عن سبب توقيت قراري مع وضع الفريق الحالي. ولكني فقط لا أملك القوة للاستمرار بالقيام بالعمل بالطريقة التي أقوم بها منذ فترة طويلة”.
وأضاف: “أريد فقط أن أكون ماكس إيبرل. أريد رؤية العالم والتركيز فقط على نفسي لمرة واحدة في حياتي. لم اتخذ هذا القرار من أجل الانتقال لناد آخر. الآن، لا أريد القيام بأي شيء له علاقة بكرة القدم”.
وقال إيبرل إن النادي عرض عليه أن يمنحه وقتا للتعافي ولكنه فضل الحصول على فترة راحة بدون أي التزامات.
وقال رولف كوينجز رئيس النادي: “قبل أربعة أعوام، كنا بصدد وضع شخص ثان للعمل مع ماكس، ولكن في تلك الفترة قرر ماكس تحمل العمل كله وحده. لم ندرك أن الضغط عليه أصبح أكثر من اللازم”.