ولم يتم توضيح الآثار المترتبة عن هذا “التفكير”.
وكانت الحكومة الغينية أكدت خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء في 9 ديسمبر الماضي، “الحاجة الملحة إلى اتخاذ جميع التدابير التي تُمكِّن من تسريع أعمال تشييد البنية التحتية لكأس أمم إفريقيا 2025، لأن غينيا يجب أن تكون جاهزة لهذا الموعد الكبير”.
ويعتبر تنظيم هذا الحدث القاري تحدياً لهذا البلد الفقير الذي يفتقر بشدة إلى البنية التحتية سواء من حيث المعدات الرياضية أو النقل والذي شهد انقلاباً عسكرية في الآونة الأخيرة.
وقالت الحكومة أن الكولونيل دومبويا كلَّف أثناء مجلس الوزراء الخميس، الوزير “بالمضي قدماً في إعادة تشكيل +كوكان+ (اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم أفريقيا) في أقرب وقت ممكن”.
ولم يتم تقديم أي تفسير بخصوص هذا التغيير، لكن اللجنة المنظمة المحلية يقودها حالياً وزير الرياضة السابق للرئيس المخلوع، سونوسي بانتاما سو، وشخصيات من السلطة المعزولة، مثل وزير حقوق الإنسان السابق زاليكاتو ديالو والحاكم السابق لمدينة كوناكري ماتوران بانغورا.
ومنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” في عام 2014، شرف استضافة نسخ 2019 و2021 و2023 إلى الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا على التوالي.
واضطر الاتحاد القاري إلى تعديل موعد إقامة هذه النسخ الثلاث بسبب عدم جاهزية الكاميرون للاستضافة عام 2019، فعهدت إلى مصر ومن ثم باتت نسخة 2021 من نصيب الكاميرون وهي تستضيفها حالياً بعدما تم تأجيلها لمدة عام بسبب فيروس كورونا، و2023 لكوت ديفوار ووافقت غينيا على تنظيم نسخة 2025.