عبر الدولي المغربي سفيان شاكلا، مدافع نادي أود لوفين البلجيكي لكرة القدم، عن استغرابه من العقوبة التي أصدرها الاتحاد الافريقي لكرة القدم، في حقه رفقة سفيان بوفال.
وقال شاكلا في تصريح لبرنامج “بانوراما سبور” الذي يبث على قناة “مدي1 تيفي”: “أقسم بالله أنني لم أقترف أي ذنب ولم أقم بأي تصرف غير رياضي، أنا مستغرب العقوبة وأعتقد أن الحكم سجل الأسماء دون أن يعرف الحقيقة. أتمنى أن يتم سحب العقوبة بعد الاستئناف الذي تقدمت به جامعة الكرة”.
وأضاف المدافع المغربي “علينا أن نحافظ على المجموعة لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بقطر، وبعد ذلك نأمل أن نزيح عقدة كأس إفريقيا التي لازمتنا لسنوات من بوابة الدورة المقبلة”.
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إستئناف قرار توقيف اللاعبين سفيان شاكلا وسفيان بوفال من لجنة الإنضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد توقيفهما لمبارتين.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قررت إيقاف لاعب المنتخب المغربي سفيان بوفال، وذلك بسبب الأحداث التي وقعت في ملعب “أحمدو أهيدجو” خلال مباراة المغرب ومصر برسم ربع نهائي كأس إفريقيا، يوم الأحد الماضي.
وأوضح بلاغ “الكاف” إنه أوقف بوفال وشاكلا وداوود لمباراتين، ليغيب ثنائي المغرب عن المواجهة الفاصلة ضد الكونجو الديمقراطية على بطاقة التأهل لكأس العالم في مارس المقبل.
وقررت لجنة الانضباط بالكاف ما يلي:
إيقاف مروان محمد مصطفى داود لاعب مصر رقم 27 لمباراتيه المقبلتين وهما مباراتي (نصف النهائي) وكذا (النهائي) أو (مباراة المركز الثالث) لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري.
إيقاف مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا عن مبارياته الأربع القادمة وهي مباريات نصف النهائي والنهائي أو مباراة المركز الثالث بالإضافة إلى المباراتين التاليتين مع منتخب بلاده، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار أمريكي على الاتحاد المصري.
فرض غرامة مالية مقدارها (10000) دولار أمريكي على الاتحاد المصري للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه.
توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
إيقاف لاعبي المغرب رقم 18 سفيان شكلا، ورقم 17 سفيان بوفال، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب سلوكهما العنيف.
فرض غرامة قدرها 10000 دولار على الاتحاد المغربي للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه.
توجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم غير الرياضي.