دخل الحارس الدولي المغربي ياسين بونو (إشبيلية)، والمدافعان ريس جيمس (تشيلسي) ولياندرو كابريرا (إسبانيول)، وسرخيو ريجيلون (توتنهام)، ولاعبو الوسط كيفن دي بروين (مانشستر سيتي) وكارلوس سولير (فالنسيا) وإدواردو كامافينجا (ريال مدريد) وتشيمي آبيلا (أوساسونا)، والمهاجمون لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان) وأوليفيه جيرو (ميلان) وجواو فيلكس (أتلتيكو مدريد)، ضمن التشكيل الأبرز للدوريات الأوروبية الكبرى.
ويضم التشكيل في:
حراسة المرمى:
ياسين بونو.
مارس ألافيس ضغطاً عنيفاً على إشبيلية، لكن الحارس الدولي المغربي وقف بالمرصاد لكل محاولات لاعبي الفريق المنافس وذاد عن مرمى الفريق الأندلسي ببراعة. ويعد بونو الحارس الأقل استقبالاً للأهداف هذا الموسم في الليغا بـ18 هدفاً، الأمر الذي مكن إشبيلية من احتلال وصافة الليغا بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد وقبل نهاية البطولة بـ11 أسبوعاً.
الدفاع:
ريس جيمس.
رغم أن كاي هافيرتس سجل هدفين من الأربعة التي دك بها تشيلسي شباك بيرنلي، لكن جيمس كان الظهير الأيمن هو العنصر المؤثر في مجريات الأمور حين استهل بهدف (ق47) وصنع الهدف الثالث لهافيرتس. وأصبح الفريق اللندني قريبا من حجز بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال لياندرو كابريرا.
دخل كابريرا التشكيل المثالي بفضل رأسيته التي أودع بها الكرة في شباك خيتافي ليمنح فريقه إسبانيول أول فوز له في 2022 بعد سبع جولات في الدوري الإسباني بدون فوز والاقتراب من دوامة الهبوط، حتى سجل قلب الدفاع الأوروغواياني ثاني هدف له هذا الموسم في الليغا.
سرجيو ريجيليون.
بعد الدفع به بديلا لزميله سيسنون خلال مواجهة إيفرتون أمس الاثنين، احتاج ريجيلون لـ41 ثانية فقط كي يحرز الهدف الرابع للسبرز، ويدخل توتنهام المنطقة المؤهلة لدوري الأبطال.
خط الوسط:
دي بروين.
حسم مانشستر سيتي دربي مانشستر لصالحه ويستمر في صدارة البريميير ليج بفارق ست نقاط عن ليفربول الوصيف رغم أن الأخير لا تزال تتبقى له مباريات مؤجلة. لعب الدولي البلجيكي دوراً محورياً في قيادة السيتي نحو فوز عريض 4-1 على اليونايتد. كان من نصيب دي بروين أول هدفين في الدقيقتين 5 و21، كما صنع الهدف الثالث لرياض محرز.
كارلوس سولير.
صنع لاعب الوسط هدفين وسجل الثالث من ركلة جزاء خلال فوز فالنسيا على غرناطة. وساعد سولير زميليه جيديش وماكسي جوميز في تسجيل الهدفين الأولين في الدقيقتين 48 و51 على الترتيب، وفي الدقيقة 62 خطف سولير الهدف الثالث.
إدواردو كامافينجا.
رغم أنه لا يلعب بشكل أساسي فضلا عن تعرضه للإصابات، لم يتوانى اللاعب الفرنسي عن ارتداء ثوب الإجادة أمام ريال سوسييداد حين أدرك هدف التعادل والذي توالت بعده الأهداف البيضاء لتنتهي المباراة باكتساح من ريال مدريد بنتيجة 4-1.
تشيمي آبيلا.
لم يسجل أي هدف قبلها في آخر ثماني مباريات من الليجا، لكنه تذكر نفسه أثناء مواجهة فياريال والذي سبق وهز شباكه خلال لقاء الفريقين في الدور الأول أيضا بملعب سيراميكا (1-2)، واكتفى آبيلا بتسجيل هدف واحد لأوساسونا.
الهجوم:
لاوتارو مارتينيز.
استعاد المهاجم الأرجنتيني ذاكرة التهديف بعد ثماني جولات من الدوري الإيطالي في الوقت المناسب تماما نظرا لأن فريقه الإنتر كان يعاني منذ أربعة أسابيع بدون انتصار واحد بمعدل تعادلين وهزيمتين. وكان الضحية هو سالرنيتانا الذي هز مارتينيز شباكه بالهدف الأول في الدقيقة 22، ثم عاود الكرة بتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه (ق40)، ثم الهدف الثالث (ق56).
أوليفيه جيرو.
قاد المهاجم الفرنسي المخضرم فريقه ميلان لفوز عصيب على نابولي في الشوط الثاني، وهو ما وضع الـ(روسونيري) مجدداً في صدارة الكالتشو. ووصل جيرو للهدف الثامن له هذا الموسم وكان قد سجل أهدافاً حاسمة في شباك إنتر ميلان وروما وتورينو وهيلاس فيرونا.
جواو فيلكس.
كلمة السر وراء الانتفاضة التي نفذها أتلتيكو مدريد بعدما كان كل شيء موضع شك قبل أسبوعين حتى مسألة استمرار سيميوني نفسه وبعد الخسارة من ليفانتي. أحرز المهاجم البرتغالي أربعة أهداف في آخر أربعة لقاءات كان هو الأفضل بين زملاءه خلالها.