وما زالت الإكوادور وأوروغواي وبيرو وتشيلي وكولومبيا تملك فرصة التأهل إلى النهائيات في نهاية العام الحالي.
وضمنت البرازيل والأرجنتين التأهل بالفعل فيما تتفوق الإكوادور، صاحبة المركز الثالث برصيد 25 نقطة، بثلاث نقاط على أوروغواي وسيتأكد بلوغها النهائيات لو تغلبت خارج ملعبها على باراغواي التي انتهت آمالها.
ويتأهل أصحاب أول أربعة مراكز مباشرة إلى قطر، فيما يخوض خامس الترتيب الملحق العالمي ضد منتخب من آسيا.
وتستضيف أوروغواي، وهي الوحيدة التي نالت لقب كأس العالم في أمريكا الجنوبية مع البرازيل والأرجنتين، منافستها بيرو وتسعى لحسم تأهلها مباشرة.
وفازت أوروغواي في آخر مباراتين مع المدرب الجديد دييغو ألونسو وتتفوق بنقطة واحدة على بيرو وبثلاث نقاط على تشيلي التي تواجهها في ختام التصفيات.
وقال لويس سواريز مهاجم أوروغواي “ربما أخوض أهم مباراتين (في مسيرتي الدولية) لأنهما تمثلان فرصة التأهل إلى كأس العالم مرة أخرى”.
وستكون تشيلي، التي تواجه البرازيل بإستاد ماراكانا اليوم الخميس، بحاجة إلى إنجاز تاريخي لو أرادت الحفاظ على آمالها في التأهل.
فالبرازيل لم تخسر مباراة في التصفيات على أرضها مطلقا ويجب على تشيلي حصد النقاط الثلاث للإبقاء على آمالها قبل مواجهة أوروجواي في ختام التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.
وقال مارتن لاسارتي مدرب تشيلي “الإحصائيات وضعت من أجل كسرها. يجب أن نقدم أداءً رائعاً لنفوز بهذه المباراة وتقويض نقاط قوة (البرازيل) واستغلال الفرص التي تتاح لنا”.
وستكون كولومبيا بحاجة إلى معجزة لتفادي الغياب عن النهائيات لأول مرة منذ 2010.
وفشلت كولومبيا في تسجيل أي هدف في آخر سبع مباريات بالتصفيات لكنها في مهمة سهلة أمام بوليفيا صاحبة أضعف خط دفاع وتأكد ابتعادها عن المنافسة.
وقال رينالدو رويدا مدرب كولومبيا “نحن بحاجة لتجربة أمور مختلفة. صنعنا الفرص داخل وخارج أرضنا لكننا فشلنا في استغلالها لتحقيق نتائج أفضل.
“ندرك وضعنا الحالي. التصفيات علمتنا أن الأمور يمكن حسمها في آخر دقيقة. المهم هو الاقتناع والإيمان بذلك”.
وتلعب الأرجنتين، صاحبة المركز الثاني خلف البرازيل، ضد فنزويلا، وهي الوحيدة التي لم يسبق لها التأهل لنهائيات كأس العالم من قبل، في بوينس أيرس يوم الجمعة.
