وأرجع سيميوني الفضل، في بقائه على رأس الجهاز التدريبي للفريق كل هذه المدة، للعمل الذي يقوم به اللاعبون.

وبفضل الفوز على إلتشي أيضا، ضمن أتلتيكو المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، حيث وسع الفارق بينه وبين ريال بيتيس، صاحب المركز الخامس، إلى ست نقاط.

وخلال الـ11 عاما التي تولى فيها سيميوني تدريب الفريق تمكن من كسر هيمنة برشلونة وريال مدريد، حيث فاز بالدوري الإسباني، والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس ملك إسبانيا.

وعقب الفوز على إلتشي، أظهر سيميوني تواضعا كبيرا، وقال إن الدعم النادر الذي حصل عليه في النادي هو ما سمح له في البقاء بتدريب الفريق لفترة طويلة.

وقال عقب المباراة :” إنها لحظة مهمة لأنه لولا اللاعبين الذين مروا على الفريق طوال هذه الفترة لكان الوصول لهذا الرقم مستحيلا. أنا ممتن ومحظوظ لأن النادي دعمني دائما. النجاح والاخفاق موجود، ولكني أشكر اللاعبين الذين كانوا هنا خلال تلك الفترة والذين لولاهم لما وصلت لهذا “.

وأضاف :”سعيد للاعبين، الذين قدموا موسما غير عادي. نافسنا بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا ولم نتمكن في الدوري من الحفاظ على الاستمرارية”.

وأكد :”حققنا هدفنا بالفعل. عملنا بكد وهذا جعلنا نعود لدوري أبطال أوروبا لعام آخر. هذا مهم للغاية للنادي”.

إقرأ أيضاً

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر الأخبار