وأضاف النجم السابق لنادي العاصمة، البالغ من العمر 52 عاماً، في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام منذ إعلان إقالته في 21 مايو الماضي: «لا، لم يقولوا لي ذلك، لكنني لا أريد الدخول في هذا النوع من الأشياء، وحقيقة الاحتفاظ بلاعب بهذا المستوى، فرنسي وباريسي، أمر مهم لباريس سان جيرمان ودوري الدرجة الأولى».
وتابع ليوناردو الذي كان استقال من منصبه مديراً رياضياً في مهمته الأولى مع سان جيرمان في يوليو 2013: «بعض الأشياء التي تُقال داخلياً يجب أن تظل داخلية، هذا ما عشته مع النادي، عندما يرغب (النادي) في التخلي عن خدماتك، لا توجد طريقة جيدة للقول بأن الأمر انتهى».
وقتها أمضى ليوناردو، الذي دافع عن ألوان سان جيرمان كلاعب موسم 1996-1997، عامَين في منصبه قبل أن يستقيل بسبب إيقافه لمدة تسعة أشهر عقاباً على دفعه الحكم ألكسندر كاسترو بعد مباراة النادي الباريسي مع فالنسيان في الدوري المحلي في مايو 2013، وقد ألغيت العقوبة بعد عام من قبل المحكمة الإدارية.
استعان باريس سان جيرمان مجدداً بخدمات ليوناردو عام 2019، وحقق نجاحاً كبيراً في سوق الانتقالات، خصوصاً التعاقد مع حارس المرمى الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما والدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال ليوناردو: «عندما أقوم بتقييم لحصيلة ثلاث سنوات مع باريس سان جيرمان، أرى مباراة نهائية في دوري أبطال أوروبا (2020)، نصف نهائي (2021)، اللقب العاشر في الدوري، سبعة ألقاب وطنية (أخرى) وأضيف ميسي».