أكد آدم سيلفر مفوض رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين أن قرار روبرت سارفر بيع فينكس صنز وفينكس ميركري “خطوة صحيحة للمنظمة والمجتمع”.
وأعلن سارفر أمس الأربعاء أنه يعتزم البيع بعدما أدانته التحقيقات بالتورط في تصرفات عنصرية وسلوك جنسي متحيز.
وجرى إيقاف سارفر لمدة عام واحد وتغريمه عشرة ملايين يورو من قبل الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين الأسبوع الماضي، بعد تحقيقات شهدت استجواب 320 شخصا بشأن الإدعاءات حول سلوك سارفر خلال الأعوام الـ18 التي قضاها مع صنز.
ويرى سيلفر أنها خطوة صحيحة لسارفر للبحث عن مشتريين لصنز وميركري.
وأوضح سيلفر “أساند تماما قرار روبرت سارفر ببيع فينكس صنز وميركري، هذه هي الخطوة الصحيحة للمنظمة والمجتمع”.
وتوصل التقرير الخاص بنتائج التحقيقات والذي نشر في 43 صفحة، إلى أن سارفر اشتهر بالإدلاء بمجموعة من التعليقات غير المناسبة بحق السيدات في مجال العمال، بما في ذلك التطرق للحديث في الجنس خلال اجتماع عمل في 2021، والإدلاء بكلمات غير لائقة في خمس مناسبات ، لكنه دافع عن نفسه بالقول أنه كان يكرر تصريحات أدلى بها أخرون.
وهناك سابقة لإجبار مالك ببيع فريقه، ويتعلق الأمر بدونالد ستيرلينج المالك السابق لفريق لوس أنجليس كليبرز، عندما تلقى عقوبة الإيقاف مدى الحياة من قبل رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في 2014 مما حرمه من الحفاظ على ملكيته للفريق أو دخول المقرات التابعة للفريق أو حضور أي مباراة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
