تسود حالة من القلق داخل جدران نادي برشلونة من تكرار إصابة مهاجمه الشاب أنسو فاتي، الذي لم يستعد حالته البدنية المميزة التي كان عليها قبل إصابته في الركبة منذ نحو عامين أمام ريال بيتيس.

ولهذا السبب يستهدف النادي عدم إجهاد اللاعب صاحب الـ19 عاماً وإشراكه في مباريات كاملة، حتى يستعيد كامل لياقته، حيث شارك منذ إصابته الأولى قبل 22 شهراً ونصف الشهر، في 15 مباراة من أصل 45 للبرسا، ولم يكمل أي منها وشارك في لقاء واحد كأساسي.

واستهل أنسو فاتي مشواره مع برشلونة وعمره 16 عاماً و298 يوماً فقط، ليصبح ثاني أصغر اللاعبين ارتداءً لقميص الفريق الأول خلف فينسنت مارتينيز (1941)، وسرعان ما تألق ليرث القميص رقم 10 الخاص بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وبعد موسم رائع على المستوى الشخصي أنهى أنسو فاتي موسم 2019-20 مسجلاً ثمانية أهداف في 33 مباراة، وفي الموسم التالي تعرض لإصابة بعد عشر مباريات وخمسة أهداف أمام بيتيس في غضروف الركبة اليسرى، ليضطر للخضوع لجراحة ليودع على إثرها الموسم.

وبعودته في الموسم التالي، 2021-22 أصيب أنسو فاتي مجدداً في نوفمبر في بالايدوس بنفس الركبة اليسرى وابتعد عن الملاعب شهرين، قبل أن تتجدد إصابته مرة أخرى، لكن هذه المرة في الفخذ، أمام بلباو، ليبكي اللاعب.

وفي هذا الموسم شارك أنسو كأساسي في مباراة واحدة من أصل ثمانية، أمام فيكتوريا بلزن التشيكي.

ويخشى برشلونة بقيادة مدربه تشافي هرنانديز من تجدد إصابات نجمه الشاب، لذا فلن يخاطر بالدفع به كأساسي في الفترة المقبلة حتى يتأكد من استعادته لكامل لياقته البدنية، وهو الأمر الذي لم يجعله أيضاً يتم استدعائه لمنتخب إسبانيا بقيادة لويس إنريكي.

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *