يطلب ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، من الثنائي رافاييل فاران وبول بوجبا، إثبات قدرتهما على المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر هذا العام، بعد إعلانه عدم اصطحاب أي لاعب مصاب للمونديال.
وقال ديشان إن كل من يسافر إلى المونديال، حيث يدافع المنتخب الفرنسي عن لقبه العالمي الذي أحرزه في روسيا عام 2018، يجب أن يكون قادرًا على اللعب بشكل فوري.
ومن غير المتوقع أن يلعب فاران، قلب دفاع مانشستر يونايتد الإنجليزي، أي مباراة قبل انطلاق نهائيات مونديال 2022، عقب تعرضه لإصابة في ساقه، في حين عاد بوجبا لتدريبات فريقه يوفنتوس الإيطالي، بعد تعافيه من الجراحة التي خضع لها في الركبة، لكنه لن يتسرع في العودة للعب.
وقال ديشان في مقابلة مع موقع (بروت) الفرنسي الألكتروني “الأمر واضح تماما. لم أخض أبدا في منافسة كبيرة مع لاعب مصاب، حتى لو كان هناك بعض الذين يمكنهم الخروج بأمثلة من مونديال 2018 مع ظهيرينا بنيامين ميندي وجبريل سيديبي”.
وأضاف مدرب منتخب فرنسا “لقد شفيا تماما بعد ذلك، يتعلق الأمر بحالة رياضية. وبين الوقت الذي قمت فيه بإعداد القائمة وما كان يجب أن يحدث، لم يحدث”.
وتابع “لكن الخروج من أجل منافسة كبيرة مع لاعبين غير جاهزين، فهي بالفعل تستحوذ على الكثير من الاهتمام، وبالنسبة لأولئك الذين يتعين عليهم اللعب، فإن الأمر تحت تصرف الطاقم الطبي. أعتقد أنه يجب علينا المشاركة مع لاعبين يمتلكون القدرة والجاهزية”.
لا يزال بوغبا ينتظر أن يكون له تأثير على أرض الملعب في فترته الثانية مع يوفنتوس، بعد أن عاد إلى صفوف الفريق الإيطالي، بعد انتهاء مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وهناك إرادة قوية من ديشان للاستعانة ببوجبا في المونديال، وربما يعود لاعب خط الوسط المخضرم للمشاركة مع يوفنتوس في الأسابيع القليلة القادمة.
ويشعر ديشان بالكثير من التعاطف مع بوغبا /29 عامًا/ والذي عانى من أوقات عصيبة بعيدًا عن كرة القدم مؤخرًا.
وتم فتح تحقيق في غشت الماضي في اتهام بوجبا بأنه كان هدفا لمؤامرة ابتزاز من جانب شقيقه ماتياس وأصدقاء طفولته، الذين يطالبونه بدفع مبلغ 13 مليون يورو (01ر13 مليون دولار).
ويعتبر ديشان اللاعب بول بوغبا “ضحية”، حيث قال “لقد كانت لحظة صعبة للغاية بالنسبة له بالفعل”.
وواصل ديشان حديثه عن بوغبا قائلا “أتحدث معه بانتظام. إنه شخص لديه عقلية كبيرة. من الواضح أنه فيما يتعلق بإصابته، ليس من السهل التعامل معه. لكن من الناحية النفسية، فإنه على ما يرام”.