تحوم الشكوك حول مشاركة فيليب كوتينيو في تمثيل المنتخب البرازيلي لكرة القدم في بطولة كأس العالم المقبلة بعدما تعرض لاعب أستون فيلا الإنجليزي لإصابة في عضلات الفخذ خلال المران.
وغاب كوتينيو بشكل مفاجئ عن مباراة فريقه الأولى تحت قيادة المدرب الجديد أوناي إيمري والتي تغلب فيها على مانشستر يونايتد 3 / 1 اليوم الأحد.
وفشل صانع ألعاب ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ السابق في تسجيل أي هدف في 12 مباراة شارك بها في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، رغم أن 6 مباريات منهم شارك كبديل.
وبسبب تراجع أداء كوتينيو (30 عاما) لم يتواجد في القائمة التي اختارها تيتي للمنتخب البرازيلي، في المباراتين الوديتين أمام تونس وغانا في سبتمبر الماضي، رغم أنه خاض خمس مباريات دولية من أصل 68 مباراة دولية في مسيرته خلال هذا العام.
ولكن تضاءلت فرص كوتينيو في السفر لقطر بعدما استبعده إيمري من مباراتي الفريق المقبلتين أمام يونايتد في كأس الرابطة، وبرايتون في الدوري الممتاز.
وقال إيمري :”كوتينيو مصاب. لا أعلم كم سيستمر غيابه، ولكن اليوم لم يتمكن من اللعب ولن يلعب حتى بعد نهاية التوقف بسبب بطولة كأس العالم في قطر “.
وأضاف :”إنها إصابة عضلية. لن يلعب يوم الخميس ولا الأحد لأنه سيغيب لفترة أطول”.
ويعد المنتخب البرازيلي من بين المرشحين للفوز بلقب بطولة كأس العالم.
ويواجه المنتخب البرازيلي المنتخب الصربي في افتتاحية مباريات المجموعة السابعة يوم 24 من الشهر الجاري على استاد لوسيل.