ظهر ديوكوفيتش المصنف الرابع، الذي يسعى إلى لقبه العاشر في بطولة أستراليا المفتوحة في رقم قياسي، بأداء قوي عند عودته إلى البلاد، بعد عام من ترحيله عشية انطلاق بطولة العام الماضي لعدم تطعيمه ضد كوفيد-19.
وكان أكبر تهديد لمسيرته حتى الآن هو إصابة في عضلات الفخذ الخلفية عانى منها في طريقه للفوز بلقب بطولة أديليد قبل انطلاق أستراليا المفتوحة.
وكان ديوكوفيتش في أفضل حالاته في فوزه على أليكس دي مينو في الدور الرابع، وأندري روبليف في دور الثمانية، وقال إن الباقين في منافسات فردي الرجال يجب أن ينتبهوا.
وقال ديوكوفيتش: “اللعب أمام لاعبين جيدين حقاً ومتألقين للتغلب عليهم بشكل جيد في ثلاث مجموعات هو شيء أريده في هذه اللحظة، شيء يبعث برسالة إلى جميع المنافسين الباقين في البطولة”.
وبعد أن عادل سلسلة انتصارات الأمريكي أندريه أغاسي في بطولة أستراليا المفتوحة في 26 مباراة، ليبلغ قبل النهائي للمرة 44 في البطولات الأربع الكبرى، ويبتعد بفارق مباراتين خلف روجر فيدرر الحائز على 20 لقباً كبيراً في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في قبل نهائي البطولات الكبرى على الإطلاق، قال ديوكوفيتش البالغ من العمر 35 عاماً إنه لا يزال يتحسن.
وتابع: “أشعر أنني بحالة جيدة في الملعب، أفضل وأفضل مع تقدم البطولة. لقد مررت بهذا الموقف مرات عديدة في حياتي وفي مسيرتي، لم أخسر أبدا في قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أتمنى أن يستمر ذلك”.
ويأمل بول، الذي تفوق على زميله الأمريكي غير المصنف بن شيلتون ليصبح ثالث لاعب أمريكي حالي يصل للدور الرابع في البطولات الأربع الكبرى إلى جانب جون إيسنر وفرانسيس تيافو، في عدم تحقيق هذا السيناريو.
ويعتبر تقدم بول دليلا على التفوق المطرد لتنس الرجال الأمريكي، حيث من المقرر أن يدخل 10 أمريكيين في قائمة أفضل 50 لاعباً في تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين، الذي سيصدر الإثنين المقبل بعد مسيرة رائعة في ملبورن بارك، حيث خرج لاعبون كبار مثل رافائيل نادال ودانييل ميدفيديف وكاسبر رود مبكراً.
لكن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً يأمل في المضي قدماً.
وقال بول، أول لاعب أمريكي يصل إلى قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، منذ أندي روديك عام 2009: “إنه أمر مهم بالنسبة لي، كلنا نريده لأنفسنا، لكننا نريده أيضاً للتنس الأمريكي”.