يتأهب تشيلسي للمواجهة الحاسمة التي يخوضها على ملعبه أمام بروسيا دورتموند الألماني، اليوم الثلاثاء، في جولة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي تشهد أيضاً لقاء بنفيكا البرتغالي مع كلوب بروج البلجيكي.
كانت مباراة الذهاب أمام تشيلسي انتهت بفوز بروسيا دورتموند 1-0، وقد سجل الهدف الوحيد حينذاك كريم أديمي خلال الشوط الثاني، ولم ينجح تشيلسي في الرد خاصة في ظل تألق الحارس غريغور كوبل.
ومنحت تلك النتيجة غراهام بوتر بعض التفاؤل بشأن قدرة الفريق على قلب موازين المواجهة لصالحه عبر لقاء الإياب في لندن، لكن الضغوط تزايدت عليه بعدها مع تواصل النتائج المخيبة للأمال.
وجاءت الهزيمة أمام بروسيا دورتموند ذهاباً بعد ثلاثة تعادلات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد مباراة دورتموند، خسر تشيلسي أمام ساوثهامبتون 0-1، وأمام توتنهام 0-2، لتعلو الأصوات المطالبة برحيل بوتر عن تدريب الفريق، وربما استعاد تشيلسي توازنه مع بالفوز الذي حققه على ليدز يونايتد 1-0، لكن هذا الانتصار لم يبد كافياً لإرضاء مشجعي الفريق.
أما بروسيا دورتموند فيخوض المباراة بثقة هائلة بعد أن حقق ثمانية انتصارات متتالية في الدوري الألماني ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف بايرن ميونخ.
واستعد دورتموند بالشكل الأمثل لمباراة تشيلسي عبر فوزه على لايبزييغ 2-1 في الدوري الألماني.
وفي الوقت الذي يعاني فيه تشيلسي من التراجع في الجانب التهديفي، يعيش دورتموند فترة توهج في هذا الجانب، حيث شهدت مبارياته خلال العام الحالي انتصارات كبيرة منها فوزه على فرايبورغ 5-1 وعلى هيرتا برلين 4-1، لكن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة الحارس المتألق غريغور كوبل ضمن صفوف بروسيا دورتموند في مباراة الغد، رغم سفره مع الفريق إلى لندن.
وكان كوبل غاب عن صفوف الفريق في المباراة أمام لايبزيغ، بعدما اشتكى من مشكلات عضلية خلال عملية الإحماء قبيل المباراة، وهو ما أثار المخاوف حول الحارس الذي غاب لعدة أسابيع في العام الماضي بسبب إصابة مشابهة.
ويتوقع أن يشارك ألكسندر ماير، الذي تولى حراسة مرمى دورتموند أمام لايبزيغ في حال لم يتمكن كوبل من المشاركة.