وضع كارلوس ألكاراز نهاية لسلسلة من 19 مباراة دون هزيمة لدانييل ميدفيديف وتغلب عليه 6-3 و6-2 في نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس، لينتزع اللاعب الإسباني صدارة التصنيف العالمي من نوفاك ديوكوفيتش.
ولم يهدر ألكاراز أي مجموعة في ست مباريات بالبطولة ومنحه هذا المستوى في صحراء كاليفورنيا دفعة ثقة قبل الدفاع عن لقب ميامي.
وقال “ألعب بشكل رائع، الأجواء كانت صعبة جداً بالطبع، لم يقدم دانييل أفضل ما لديه بالتأكيد”.
وأضاف “ما يمكنني قوله إنني سعيد حقاً بمستواي وبطريقة لعبي خلال البطولة وأتطلع للعب بهذا المستوى في ميامي أيضاً”.
واستمتع ألكاراز ببداية حالمة في أول نهائي للاثنين في إنديان ويلز حين كسر الإرسال مبكرا وتقدم 2-صفر وأهدر ست نقاط فقط على الإرسال في طريقه لحسم المجموعة الأولى خلال 36 دقيقة فقط.
ولم يتمكن اللاعب الروسي، الذي كان يطمح لإضافة لقب جديد بعد تتويجه في روتردام والدوحة ودبي الشهر الماضي، من إيقاف نزيف النقاط وعجز عن الصمود أمام براعة منافسه الإسباني في بقية المباراة.
وكسر ألكاراز الإرسال في الشوط الأول بالمجموعة الثانية وتقدم 2-صفر، بينما أهدر ميدفيديف عشر نقاط متتالية منذ المجموعة الأولى.
وواصل ألكاراز المميز بضرباته القوية الضغط من جانب إلى جانب بالملعب وكسر الإرسال مجددا ليتقدم 4-صفر دون عناء وأنهى اللقاء بعد 70 دقيقة دون أن يواجه أي نقطة كسر.
وبدا انزعاج ميدفيديف الذي لم يكن في أفضل حالاته بوضوح وربط كاحله الأيمن في الدور الرابع وأصيب في إصبع الإبهام في دور الثمانية، كما لم يتمكن من التعامل مع الأجواء العاصفة في النهائي.
وقال “كان أسبوعاً حافلاً بالمفاجآت في العديد من الجوانب، الكاحل وإصبع الإبهام والرياح، سأحاول التحسن في المرة المقبلة”.
وهذا اللقب الثالث ببطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة للاعب البالغ عمره 19 عاماً والذي كان أصغر لاعب يتصدر التصنيف العالمي في سبتمبر الماضي عندما فاز بلقب أمريكا المفتوحة، وحافظ على القمة خلال 20 أسبوعا قبل أن ينتزع ديوكوفيتش الصدارة في يناير كانون الثاني.
وانسحب ديوكوفيتش من قرعة إنديان ويلز في مؤشر على رفض طلب الإعفاء من شروط التطعيم ضد كوفيد-19 لدخول الولايات المتحدة، كما انسحب اللاعب الصربي من بطولة ميامي المفتوحة.
