يتأهب المنتخب الوطني المغربي لملاقاة نظيره البرازيلي، يوم السبت القادم، في ليلة رمضانية بامتياز، ستُقام أطوارها بالملعب الكبير بطنجة.
ويدخل المنتخب المغربي هذه المباراة، وعينه على تحقيق الانتصار على أحد أفضل المنتخبات الكروية على مر التاريخ، وهو أمر يُدركه وليد الركراكي تمام الإدراك.
ونقدم لكم في هذا التقرير، أبرز العوامل التي ستُساهم في تحقيق الأسود للانتصار على حساب راقصي السامبا:
محترفين من الطراز الرفيع:
يتمتع منتخب المغرب بعددٍ هائل من اللاعبين الذين ينشطون في قارة أوروبا، وبالتحديد في الدوريات الخمس الكبرى.
- اقرأ أيضاً.. المنتخب البرازيلي يحل بطنجة لمواجهة المغرب
هذا الأمر صب في صالح الأسود مؤخراً، وبالتحديد في المونديال، نظراً للخبرات التي يتمتع بها لاعبو الأسود، في مواجهاتهم المتكررة ضد ألمع نجوم العالم بمختلف دوريات أوروبا.
ولذلك غابت الرهبة عن لاعبي المغرب أمام الكبار، وهو ما ساهم في اللعب أمامهم بشراسة وثقة بالغة، جلبت النتائج الإيجابية في مباراة تلو أخرى.
صلابة دفاعية منقطعة النظير:
يتمتع منتخب المغرب بصلابة دفاعية لافتة للنظر، بداية من مركز حراسة المرمى، مروراً بالخط الخلفي حتى لاعبي الوسط.
ويمتلك المغرب حارساً بارعاً في الملاعب الأوروبية، وهو ياسين بونو، فضلاً عن خط دفاعي لديه وفرة في العناصر المميزة، مما يساهم في عدم استقبال الفريق، العديد من الأهداف.
وسيكون خط الدفاع مفتاح المنتخب الوطني ضد نظيره البرازيلي، على اعتبار أن راقصي السامبا يمتلكون نجوماً من الطراز الرفيع، يتقدمهم فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد.
وإذا ظهر دفاع الركراكي بنفس الصلابة التي ظهر بها في المونديال، فإنه سينجح في الوقوف كسدٍ منيع أمام هجوم السيليساو، ما سيرفع حظوظ الأسود في الفوز بهذا اللقاء.
إنجاز المونديال:
بطبيعة الحال، ما حققه الأسود في كأس العالم 2022، هو شيء لا يستوعبه العقل ولا يتقبله المنطق، فقد نجح المنتخب المغربي في احتلال المركز الرابع، مطيحاً بأعتى المنتخبات الأوروبية.
- اقرأ أيضاً.. إقبال كبير على تذاكر مباراة المغرب والبرازيل
ونجح الأسود في دخول المربع الذهبي لمونديال قطر، بينما توقفت مسيرة البرازيل عند ربع النهائي، وهو أمر سيُحفز لاعبي المنتخب الوطني لتحقيق الانتصار على راقصي السامبا، كما فعلوا بإسبانيا والبرتغال وبلجيكا.
وسيكون المنتخب الوطني منتشياً بإنجاز المونديال، وهو عامل إضافي سيجعل اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم، لإثبات أن ما حدث في قطر، ليس نزوة أو مفاجأة.