أكد رومان غانم سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن الاستقبال الملكي للنخبة الوطنية بعد بلوغ دور نصف النهائي يعد، بالنسبة له، حدثا “استثنائيا”، وأنه فخور بذلك، مشيرا إلى أنه وباقي اللاعبين كانوا يتمنون بلوغ المباراة النهائية ولم لا الفوز باللقب العالمي.
وأضاف رومان سايس في لقاء مع صحيفة “Onze Mondial” الفرنسية، أن إنجاز المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، نال استحسان الجماهير العربية والكثيرين في مختلف أنحاء العالم، حتى في تركيا، حيث يلعب مع فريق بشكتاش.
وكشف رومان سايس طفولته، وقال إنه بالموازاة مع الدراسة ولعب كرة القدم منذ سن العاشرة في أحد النوادي المحلية في محافظة “drom” في فرنسا، كان يعمل نادلا في مطعم والده بين الحين والآخر، كما أنه رفض إتمام مساره الدراسي في السلك العالي.
وأوضح: “بعد الباكلوريا ركزت اهتمامي على كرة القدم، صحيح أني استمريت في متابعة دراستي، لكنها كانت خطة ثانية في حال عدم النجاح في كرة القدم، وبينما زملائي كانوا يتكهنون بالمهن التي سيزاولونها بعد التخرج، أنا كنت قد اخترت لعب كرة القدم”.