وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس :”يسعي البرنامج  الذي يديره فيفا والوكالة الفرنسية للتنمية نحو الاستفادة إلى أبعد حد ممكن من قدرة كرة القدم على تلقين المهارات الحياتية مثل الالتزام والعمل الجماعي، بجانب إعداد لاعبي الأكاديمية ليصيروا مواطني الغد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة ضئيلة من هذه الفئة سيصبحون لاعبي كرة قدم محترفين”. وأضاف البيان: “بالإضافة إلى ذلك، يبتغي البرنامج توسيع الآفاق الاقتصادية والمهنية لهؤلاء العناصر من خلال كرة القدم، وتمكينهم، ثم جعلهم مؤهلين لسوق العمل”.

وتابع: “يدور البرنامج حول العديد من القيم الإيجابية التي يهدف فيفا الي تعزيزها وحمايتها مثل ضمان رفاهية الطفل وحمايته والمساواة بين الجنسين والتعليم، ويرتبط أيضا ببرنامج فيفا لتطوير المواهب الذي يهدف إلى مساعدة الاتحادات الأعضاء في التنقيب على اللاعبين الشباب وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى برنامج  فيفا جارديانز، الذي يُتيح إطارا لمساعدة الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 في درء أي خطر قد يُلحق الأذى بالأطفال في كرة القدم، ناهيك عن دعم القدرة على الاستجابة بشكل لائق للخطر والتصدي له”.
وقال جيلسون فرنانديز، مدير الاتحادات الأفريقية الأعضاء في فيفا: “يمكن أن تُتيح كرة القدم الكثير من المهارات التي يمكنك الاستفادة منها في الحياة مثل الانضباط والحماس والالتزام، وإننا نُؤكد لجميع الاتحادات الأعضاء أنها تتحمل مسؤولية تطوير كرة القدم وإعطاء الفرص للأطفال والنساء والرجال داخل بلدانها”.

وأوضح البيان أن هذا المشروع “يُتيح كل هذه الأمور؛ إنه مشروع جميل سنقوم بتمويله من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ونأمل أن نتمكن من القيام بالمزيد في المستقبل”.
وقال ريمي ريو، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية : “يهدف البرنامج إلي تعزيز دورالأكاديميات الرياضية الشاملة في إفريقيا، بعد بضعة أشهر فقط من انطلاقه ، وهو ما يمثل مرحلة جديدة في الشراكة بين فيفا والوكالة الفرنسية للتنمية”.

وأضاف:”هذا التعاون هو شهادة على الرغبة المتبادلة في جعل كرة القدم تسرّع الاستثمار الاجتماعي”.
وأبدي سليمان حسن وابيري، رئيس اتحاد جيبوتي لكرة القدم، سعادته بالمشاركة في البرنامج، موضحا “نود أن نشكر فيفا على دعمه، بدءا من بناء الأكاديمية إلى برنامج  فيفا فورورد؛ ولعل هذه المبادرة المشتركة مع الوكالة الفرنسية للتنمية من شأنها أن تضمن أن الأكاديمية تعمل حتى نتمكن من تدريب أفضل المواهب لدينا ولكن أيضًا إتاحة بيئة أكثر أمانًا ومسارا تعليميا، بالإضافة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين”.
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد كرة القدم في مالاوي، والتر بنيامين لاندو “إن إنشاء أكاديمية من شأنه أن يُغير واقع كرة القدم في مالاوي، حيث من شأن الشراكة مع فيفا والوكالة الفرنسية للتنمية أن تُميزنا وتضعنا في مكانة سامية؛ كما أن فوائد هذا المشروع كبيرة وجمة لكونها ستُغير حياة لاعبينا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. لا يمكننا أن ننتظر الثورة لتحقيق الزخم ونحن نُعدّ العدة لتدريب لاعبين جيدين يتميزون بموهبة استثنائية “.
كما عبر أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، عن اعتزازه بالانضمام لهذه المبادرة، حيث قال: “سنعمل بجد حتى تكون أكاديميتنا منتدى لتدريب اللاعبين الشباب ونموذجًا يحتذى على مستوى القارة أو في أي مكان آخر خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في تطوير كرة القدم بطريقة علمية ومحكمة وتدريجية ومدروسة”.

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *