من يشاهد تألق فريق يوسفية برشيد الموسم الكروي الماضي في القسم الثاني، وحجزه بطاقة الصعود إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، يقرّ بأن عبدالحميد الغنيمي رئيس اللجنة المؤقتة، كان له دورا كبيرا و”عراب” هذا الصعود التاريخي.
وتمكن”الحاج” عبدالحميد الغنيمي من تسخير كل إمكانياته وعلاقاته وضخّ أمواله خدمة لمصالح فريقه الذي كان قاب قوسين من البقاء في قسم المظاليم، إلا أنه أبى أن يعيش فريقه على المشاكل الإدارية والمالية وحتى التقنية، ما جعله يحتل مراتب متقدمة ويحظى باحترام الجميع داخل حظيرة “ولاد حريز”.
رئيس اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال اليوسفية نجح في كتابة اسمه في سدّة رموز الفريق الحريزي بحروف من ذهب، ووُفّق في إعادة هيكلة النادي على جميع المستويات، ما أسهم بشكل كبير في تحسّن النتائج وحصد بطاقة الصعود لقسم الأضواء.
وأنهى الفريق الحريزي الموسم في المركز الثاني برصيد 52 نقطة، جمعها من 16 انتصار وأربعة تعادلات، وعشر هزائم من أصل 30 مباراة خاوها على مدار الموسم.
وكان اليوسفية قد غادر منافسات البطولة الاحترافية خلال الموسم الماضي، حيث تذيل ترتيب الدوري برصيد 26 نقطة، لكن بعد موسم وحيد استطاع العودة.