ذكر فوزي لقجع بالتظاهرات الكروية التي ترشح المغرب لاستضافتها في السنوات القليلة المقبلة، أبرزها كأس إفريقيا للأمم 2025 ، وكأس العالم لسنة 2030، وما يترتب عنها من إعادة تأهيل مجموعة من الملاعب الرياضية التي تحتضن منافسات البطولة الوطنية.
وحث رئيس الجامعة رؤساء الأندية على وضع مخطط لمسايرة هذه الأشغال، إذ سيتم إغلاق بعض المنشآت الرياضية بشكل تدريجي، داعيا إياهم للتأقلم مع هذا المعطى والاستعداد من الآن لإيجاد حلول بديلة في تدبير المباريات المحلية لكل ناد.
وأكد أن تطوير كرة القدم يبقى مسؤولية جميع المتداخلين في هذه الرياضة، وأن السبيل الوحيد لخلق القيمة المضافة يمر إلزاما بتفعيل وتطوير دور تكوين اللاعبين في أفق صقل المواهب الواعدة والرقي بمستوى المنافسات الوطنية .
وأضاف أن ثقافة الاحتراف تترسخ لدى اللاعبين منذ بلوغهم سن 10 سنوات، وأن الدول السباقة في هذا المجال لا تتفوق إلا بتنظيم احترافي لهذا القطاع الذي ينبني على قواعد علمية قائمة الذات.
وسجل أن الترسانة القانونية الوطنية ستعرف إدماج التغطية الاجتماعية للاعبين والمؤطرين بهدف ضمان تقاعد مريح يضمن لهم سبل العيش الكريم بعد نهاية مشوارهم الرياضي.