حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) علي الاحتفاء بيوم القطن العالمي ووصفه بأنه يمثل أهمية خاصة بل ويسعي لمواصلة العمل مع منظمة التجارية العالمية لاستكشاف ما يمكن أن تقوم به كرة القدم لمساعدة صغار المنتجين.
وذكر فيفا عبر موقعه الألكتروني الرسمي، الخميس، أنه في العام الماضي تم توقيع اتفاقية تفاهم مع منظمة التجارة العالمية تستكشف، من بين مسارات أخرى، الطرق التي يمكن من خلالها استغلال الجاذبية العالمية لكرة القدم لتعزيز التكامل الاقتصادي.
وأضاف أن الدول الأربع وهى بنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، بالإضافة إلى عضو مراقب كوت ديفوار، هي من أكثر منتجي قطن الاستدامة في العالم، حيث يتم قطفه يدويا، ويروي بمياه المطر، ويتم تسميده عضويا إلى حد كبير.. ومع ذلك، يتم تصدير معظمه كمادة خام بدلا من منتج نهائي.
وأوضح: “نسعي في يوم ما لإكمال دورة النسيج لتلك الدول للحصول علي حصة أكبر من إيرادات سوق ملابس كرة القدم، التي من المتوقع أن تقفز من 3ر82 مليار دولار أمريكي في 2022 إلى 4ر114 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028”.
وقالت سيلين زيجول، مديرة علاقات وخدمات التعاون في فيفا إنه من خلال جمع القطن وكرة القدم، نهدف إلى استخدام الرؤية والأثر للعبة الجميلة لتعزيز وصول دول “القطن الأربعة (وآخرون) إلى سلسلة الملابس الرياضة العالمية القيمة”.
وأضافت “نود أن نسلط أضواء العالم على منطقة غرب ووسط أفريقيا، وأن نساهم مع شركائنا المختلفين في تطوير سلسلة قيمة ملابس كرة القدم بشكل مستدام، ثم المساعدة في مشاركة الفوائد الاقتصادية لكرة القدم، في النهاية كل شيء يتعلق بالناس”.
واختتمت زيجول تصريحاتها ، بقولها “نود أن يكون لدينا تأثير اجتماعي إيجابي، خاصة على النساء والشباب، والأشخاص الذين هم قلب السلسلة القيمة من الحقل إلى النسيج”.