تعرض المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم أمس لهزيمة قاسية أمام المنتخب الموريتاني، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من مجموعة الحسم في كأس أمم إفريقيا. هذه الهزيمة أثارت انقسامًا واسعًا في الشارع الرياضي الجزائري بين مؤيدين لإقالة مدرب المنتخب، جمال بلماضي، وبين معارضين لهذا القرار.
تقارير إعلامية محلية أكدت أن وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يعتزم عقد اجتماع مع جمال بلماضي في الساعات القادمة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل المدرب. يأتي هذا بعد الأداء المخيب للتوقعات في نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، حيث فشل المنتخب الجزائري في بلوغ دور الـ16.
ويبدو أن الاتحاد الجزائري يميل نحو إقالة بلماضي واستبداله بمدرب ذو خبرة أكبر، القادر على تحقيق نتائج إيجابية وقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في عام 2026. يُذكر أن بلماضي كان قد قاد المنتخب للتتويج بكأس أمم إفريقيا في 2019، ولكنه فشل في التأهل للنسخة الأخيرة من كأس العالم.
تتجه الأنظار نحو مستقبل المنتخب الجزائري، وسيكون اتخاذ قرار إقالة بلماضي أمرًا حاسمًا قد يؤثر بشكل كبير على مسار الفريق في التصفيات القادمة والبطولات المستقبلية.