يعتبر طارق السكتيوي المدرب الجديد للمنتخب الاولمبي خلفا للمدرب عصام الشرعي، أحد أفضل اللاعبين المغاربة في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث ولد في 13 ماي 1977 بالعاصمة العلمية فاس، بدأ مشواره من الأحياء، قبل أن ترصده أعين المغرب الفاسي لينتقل للفريق الأصفر ولعب لجميع فئاته العمرية، وصولا للفريق الأول سنة 1997، حيث تألق في أول موسم مع “الماص”، والذي فتح له أبواب الإحتراف في أوروبا وتحقيق حلم طفولته.
وتألق اللاعب مع الماص، جعله محط إهتمام العديد من الأندية العربية والأوروبية، قبل أن ينجح نادي أوكسير الفرنسي في التعاقد معه صيف 1997، ولعب معهم حتى عام 1999، شارك في 22 مباراة وسجل 4 أهداف، وفي صيف 1999 سينتقل إلى نادي ماريتيمو البرتغالي، لكن تجربته لم تكن موفقة حيث لعب فقط مباراتين، وفي موسم 1999/2000 انتقل إلى نادي نوشاتل السويسري، لعب معهم 9 مباريات، وفي عام 2000انتقل إلى فيلم تو تيلبورغ الهولندي، والذي لعب حتى عام 2004، شارك معهم في 73 مباراة نجح في تسجيل 19 هدف.
وفي عام 2004 سينتقل إلى نادي إيه زد ألكمار الهولندي، ولعب معهم حتى عام 2006، شارك مع ألكمار في 48 مباراة، نجح في تسجيل 10 أهداف، وفي عام 2007أعير إلى آر كي سي فالفيك الهولندي، ولعب معهم 4 مباريات فقط وسجل هدف واحد، ومنذ عام 2006 وهو يلعب مع نادي بورتو البرتغالي والذي نجح في تسجيل 19 هدف بقميص النادي الأزرق، إلى أن انتقل سنة 2009 لنادي عجمان الإماراتي ل 6 أشهر، قبل أن يُقرر إختتام مسيرته الإحترافية مع نادي المغرب الفاسي والذي لعب بقميصه لموسم واحد، قبل أن يُقرر الإعتزال.
وتألق اللاعب مع الماص وإنتقاله إلى أوروبا، جعله محط إهتمام مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، حيث تم إستدعائه لأول مباراة سنة 1997، في حين كانت أول مباراة له بقميص المنتخب الأول سنة 2001 – إلى سنة 2008 موعد إعتزاله الدولي، وفي هذه الفترة لعب 18 مباراة بقميص الأسود ونجح في تسجيل 5 أهداف.
و قدم مستويات رائعة خاصة في كأس إفريقيا 2004، بعدما وصل لنهائي كاس إفريقيا وإنهزم بصعوبة أمام المنتخب التونسي، حيث كان من بين أفضل لاعبي خط الوسط في القارة السمراء.
وبعد إعتزاله اللعب سنة 2011 مع المغرب الفاسي، عرج طارق السكتيوي إلى مجال التدريب،سنة 2012، حيث كانت البداية مع فريقه الأم المغرب الفاسي، وحاز معه لقب كأس العرش، قبل أن يدرب أندية المغرب التطواني ونهضة بركان، واتحاد تواركة، إضافة إلى المغرب الفاسي.