طلب لاعب برشلونة السابق داني ألفيس من محكمة برشلونة، اليوم الثلاثاء، “إطلاق سراحه في انتظار تأكيد الحكم النهائي الذي قضى بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة اغتصاب امرأة في ملهى ليلي في المدينى الإسبانية”.
وعقدت محكمة برشلونة جلسة استماع اليوم الثلاثاء لتقرير ما إذا كان سيتم إطلاق سراح لاعب كرة القدم البرازيلي مؤقتًا، وهو طلب عارضه مكتب المدعي العام، الذي يعتقد أن خطر هروب المتهم لا يزال قائمًا، نظرًا لقدرته المالية وبالنظر إلى العقوبة المفروضة عليه.
وفي نهاية الجلسة، قام ألفيس بمداخلة عبر تقنية الفيديو من سجن بريان 2، حيث يقبع في الحبس الاحتياطي منذ أكثر من عام، وأكد للمحكمة أنه يعتزم “الوصول إلى النهاية”، مضيفاً “أؤمن بالعدالة. لن أهرب”.
وستقرر المحكمة قريبًا ما إذا كانت ستطلق سراح ألفيس، في حين أن محكمة العدل العليا في إقليم كتالونيا تنظر حاليا في الطعون التي قدمها مكتب المدعي العام الذي قدم استئنافا للمطالبة بسجن اللاعب لمدة تسع سنوات.
من جانبها، تقول المحامية الحاضرة عن ألفيس، إينيس غوارديولا أن موكلها قضى ربع مدة عقوبته في الخامس من مارس، لذا فإنه إذا كان الحكم نهائيًا فيمكن للسجين أن يحصل بالفعل على تصاريح.