أثارت أزمة الفساد التي تعصف بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال ولاية الرئيس السابق لويس روبياليس، تداعيات جديدة تتعلق بمصير بعض الأحداث الرياضية الكبيرة، حيث كشف تقرير صحفي إسباني عن تسعيرات المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم.
وفقًا لما نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المغرب يسعى جاهدًا لاستضافة نهائي كأس العالم لكرة القدم، وذلك عبر استغلال الفراغ القانوني والسياسي الناجم عن أزمة الفساد التي تعصف بالاتحاد الإسباني حاليًا.
ويتمثل ذلك في بناء ملعب ضخم في الدار البيضاء يتسع لـ113 ألف متفرج، ما يجعل المغرب مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية، خاصة مع وجود شروط استضافة النهائي التي تتطلب وجود ملعب يتسع لـ80 ألف متفرج أو أكثر.
وفي ظل الجدل المحيط بالاتحاد الإسباني حاليًا، يتزايد الضغط على إسبانيا لمواجهة عواقب تلك الأزمة، وقد يعمل هذا الجدل لصالح المغرب ويمنحه فرصة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
وتأتي هذه التطورات في سياق دهم الشرطة لمقر الاتحاد الإسباني، وإصدار أوامر اعتقال ضد 7 أشخاص، بما في ذلك الرئيس السابق روبياليس، في إطار تحقيق يتعلق باتهامات بغسل الأموال والفساد.
من المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب مونديال 2030 بشكل رئيسي، على أن تقام المباريات الأولية في باراغواي وأوروغواي والأرجنتين، وسط ترقب كبير لمعرفة ما إذا كانت أزمة الفساد ستؤثر على هذه الخطط الرياضية الكبرى أم لا.