تعرض منتخب المغرب لصدمة كبيرة بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع منتخب موريتانيا، في مباراة جرت أمس الثلاثاء على أرضية ملعب بأكادير، في إطار استعدادات الفريقين للمنافسات القادمة.
وشهدت المباراة نقصًا في الأهداف وتبادل ضعيف في الفرص، لتنتهي بالتعادل السلبي، الذي يعتبر الثالث على التوالي بين المنتخبين من إجمالي 12 مباراة خاضوها سويًا.
ويظهر التعادل السلبي هذا الأسبوع عجزًا ملحوظًا للأسود في تحقيق الفوز على موريتانيا، حيث فشلوا في تسجيل أي هدف للمرة الثالثة على التوالي.
وبالنظر إلى سجل المواجهات بين الفريقين، يظهر تفوق المنتخب المغربي بفارق كبير، حيث فاز الأسود في 8 مباريات، وتعادلا في 4، ولكن هذا التعادل الأخير يثير تساؤلات كبيرة بشأن قدرة المنتخب على تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة.
ولم تكتف الأرقام السلبية بالتعادل السلبي فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى غياب التسجيل للمنتخب المغربي في آخر 3 مباريات له، مما يعكس تراجعًا في أداء الهجوم، خصوصًا بعد خروجه من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الأفريقية الماضية.
يبقى التحدي أمام المدرب المغربي لتجاوز هذه الفترة الصعبة وتحفيز اللاعبين لتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، لتعود ثقة الجماهير بالفريق مرة أخرى.