بعد إصابة جناح فريق إكسيلسيور الهولندي، صهيب درويش، بإصابة في أوتار الركبة، تواجه الجهاز الفني للمنتخب المغربي الأولمبي تحديات جديدة في اختيار اللاعبين المناسبين لتعويض غيابه عن الميادين في الفترة القادمة.
درويش، الذي كان من المفترض أن يكون ضمن قائمة الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، يعد فقدانًا مؤلمًا للفريق المغربي، حيث كان يعتبر من بين اللاعبين المؤثرين والقادرين على تقديم الأداء البارز.
الآن، يجد مدرب المنتخب الأولمبي، طارق السكتيوي، نفسه أمام مهمة صعبة في اختيار اللاعبين المناسبين لتعويض غياب درويش.
وعلى الرغم من وجود عدد من الخيارات المتاحة، مثل إلياس بن صغير لاعب فريق موناكو الفرنسي، ويونس طه لاعب تفينتي الهولندي، وعبد الصمد الزلزولي لاعب ريال بيتيس الإسباني، بالإضافة إلى سليم الجباري لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، إلا أنه يجب اختيار 18 لاعبًا فقط لتمثيل المنتخب في المباريات القادمة.
من المتوقع أن يستغل السكتيوي هذه الفرصة لاختبار المواهب الشابة وتجربة تركيبة جديدة للفريق الوطني الأولمبي. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن هذه الظروف قد تكون فرصة للاستفادة من مهارات اللاعبين الشباب وتطوير قدراتهم لصالح المنتخب المغربي في المستقبل.