مع اقتراب وصول نادي اتحاد العاصمة الجزائري إلى المملكة المغربية، يتصاعد الجدل حول الموقف الذي تعيشه الفرقة الرياضية على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلاد الأفيون.
مرتبطة بمشاكل سياسية متفاقمة، تحوّلت قضية النادي العاصمي إلى نقطة خلاف ساخنة بين جماهيره وبين جامعة كرة القدم الجزائرية، حيث أصدرت تصريحات حادة تعبر عن استياء شديد ورفض للوضع الراهن.
بحسب بيان أصدره أنصار الفريق، فإن الأحداث التي شهدها لقاء الذهاب أمام نهضة بركان، والتي اعتبروها “فضيحة تاريخية”، دفعتهم لاتخاذ موقف حازم ضد السلطات الرياضية في البلاد.
وفي سياق الانتقادات، هاجمت الترا اتحاد العاصمة الاتحاد كرة القدم الجزائرية، مستنكرة ما وصفته بـ”الوضع المرغوب والمطأطأ الرأس” الذي يعيشه الفريق، معلنة تمسكها بخوض مباراة الإياب أمام نهضة بركان بنفس الزي الذي أثار الجدل.
وعلى هامش الجدل الساخن، يبدو أن هذه القضية تبرز تفاعل الرياضة مع السياسة، مثيرة لتساؤلات حول حجم التأثير السلبي الذي قد يترتب عن خلط الأوراق بين الحقلين.
وفيما يترقب الجمهور الرياضي الحدث بفارغ الصبر، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن تصحيح المسار وتجاوز الخلافات للتركيز على الجوانب الرياضية، أم أن السياسة ستبقى عائقاً أمام تحقيق النجاحات؟