تؤكد الصور الأخيرة من معسكر المنتخب الوطني المغربي أن الأجواء داخل الفريق ممتازة، حيث ظهر حكيم زياش وهو يمازح زميله إبراهيم دياز وسفيان أمرابط، مما يعكس روح الفريق العالية والانسجام بين اللاعبين.
وفي الجهة الأخرى، شوهد الناخب الوطني وليد الركراكي منفردًا مع يوسف النصيري، يعمل على رفع معنوياته وتحفيزه قبل المباراة المرتقبة ضد جمهورية الكونغو.
بعد التوترات الأخيرة، عاد كل من حكيم زياش ويوسف النصيري للاعتذار عن تصرفاتهما السابقة، مما ساهم في عودة الهدوء بسرعة إلى معسكر الفريق.
وقد أعرب اللاعبان عن ندمهما على ما بدر منهما، مؤكدين التزامهما الكامل بالتحضيرات للمباراة المقبلة بمعنويات عالية وروح قتالية.
يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواجهة جمهورية الكونغو في مباراة حاسمة، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز لتعزيز موقعه في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
هذه المباراة تأتي في وقت يحتاج فيه الفريق إلى كل جهود لاعبيه وتضافرهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
تعتبر هذه العودة السريعة للهدوء والانسجام بين اللاعبين مؤشرًا إيجابيًا على الروح الرياضية العالية والاحترافية التي يتمتع بها المنتخب الوطني.