رغم الهزيمة التي تعرض لها نادي بي إس في آيندهوفن أمام بريست، واصل الدولي المغربي إسماعيل الصيباري إثبات قيمته كأحد أبرز العناصر في تشكيلة الفريق الهولندي. وقدّم الصيباري أداءً لافتًا خلال اللقاء، حيث حصل على تنقيط 7.3 من مؤشر “سوفاسكور”، ما يعكس تأثيره الإيجابي رغم نتيجة المباراة السلبية.
كان الصيباري قريبًا من هز الشباك، لكن الحظ لم يكن بجانبه بعد أن تصدى القائم لتسديدته، التي كانت من بين أبرز فرص آيندهوفن في اللقاء. ورغم ذلك، أثبت اللاعب المغربي قيمته القتالية داخل الملعب، حيث فاز في 9 التحامات أرضية، مما يعكس قوته البدنية وقدرته على التفوق في المواجهات الثنائية.
هذا الأداء المميز لم يأتِ من فراغ، إذ بات الصيباري من أبرز الأسماء الشابة في صفوف آيندهوفن، بفضل تطوره المستمر وقدرته على التأقلم مع متطلبات كرة القدم الأوروبية. وتميز اللاعب في الآونة الأخيرة بمهاراته الهجومية، إضافة إلى حيويته في خط الوسط، مما جعله ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق.
من جانبه، يعول مدرب آيندهوفن على الصيباري للمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة على المستويين المحلي والقاري. وبالنظر إلى مستواه الحالي، يبدو أن اللاعب المغربي في طريقه لترسيخ مكانته كأحد أبرز المواهب المغربية الشابة في أوروبا.
على صعيد آخر، يستمر الجمهور المغربي في متابعة تألق الصيباري، الذي يمثل إضافة قوية للجيل الجديد من اللاعبين المغاربة الذين يرفعون راية الكرة الوطنية في الملاعب الأوروبية. ومع استمرار تقديمه لمستويات مميزة، يطمح عشاق كرة القدم المغربية لرؤية الصيباري يقدم المزيد من التألق سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني في المستقبل القريب.
رغم الخسارة، أكد إسماعيل الصيباري مرة أخرى أنه لاعب ذو إمكانات عالية، قادر على التألق في أقوى المنافسات. ومع استمرار اجتهاده وتطور أدائه، قد يكون لهذا اللاعب مستقبل مشرق في عالم كرة القدم.