يواصل بلال نادر تقديم أداء ممتع وراقٍ مع أولمبيك مارسيليا، حيث أصبح أحد أبرز اللاعبين في فلسفة المدرب روبرتو دي زيربي. قدرته الفريدة على الاحتفاظ بالكرة وتمريراته الحاسمة التي تخترق الخطوط منحت حلولًا هجومية مميزة لفريقه، ما جعله لاعبًا مهمًا في منظومة المدرب الإيطالي.
في آخر مباراة، ورغم مشاركته لمدة 15 دقيقة فقط، حقق أرقامًا رائعة، حيث فاز بـ3 ثنائيات من أصل 3، ومرر 17 تمريرة صحيحة من أصل 18، مما يبرز دقته وأهميته التكتيكية. دي زيربي يعتمد عليه وفقًا لأسلوب لعب الخصوم، فتارة يدخله أساسيًا، وتارة أخرى يشركه كبديل، لكن الأكيد أن نادر حاضر دائمًا في خطط المدرب ويحظى بإشادة الجماهير كلما لعب.
على صعيد المنتخب المغربي، يشهد مركز وسط الميدان طفرة كبيرة بوجود لاعبين مميزين مثل عز الدين أوناحي، رضا بلحيان، بلال نادر، وبنجامين ريتشاردسون، مع إمكانية انضمام العيناوي، بوشواري، وبوعدي مستقبلًا. هذا التنوع سيجعل مهمة الناخب الوطني صعبة في اختيار اللائحة، لكن المستفيد الأكبر سيكون المنتخب المغربي، الذي سيملك خيارات عديدة بجودة عالية في وسط الميدان.