خيبة أمل جديدة ضربت جماهير ريال مدريد، بعد إقصاء فريقهم من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، الذي أنهى مغامرة الميرينغي بثلاثية نظيفة في الذهاب، قبل أن يُجهز عليه إيابًا بانتصار آخر بنتيجة 2-1 في قلب سانتياغو برنابيو.
وفي خضم هذا الخروج الأوروبي الصادم، كانت الأنظار موجّهة إلى إبراهيم دياز، الذي دخل المباراة بأمل أن يصنع الفارق، لكنه غادرها كما غادر البطولة… بصمت. لم يتمكن اللاعب الإسباني ذو الأصول المغربية من ترك بصمة حقيقية، رغم اجتهاده ومحاولاته المحدودة على الجهة الهجومية.
دياز، الذي برز هذا الموسم في عدة مناسبات، وجد نفسه هذه المرة محاصرًا بدفاع أرسنال الصلب، وعاجزًا عن إيجاد المساحات التي اعتاد استغلالها. وبينما كانت الجماهير تنتظر منه لمسة تنعش الحلم، جاء حضوره باهتًا في ليلة احتاج فيها الفريق إلى بطل.
مع نهاية الحلم الأوروبي، يغادر إبراهيم دياز ومعه أسئلة كثيرة حول مستقبله مع ريال مدريد، وما إذا كان سيحجز لنفسه مكانًا دائمًا في التشكيلة، أم سيبقى مجرد ورقة بديلة في لحظات الحسم.