أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن معارضتها لاستخدام الألعاب الأولمبية لأغراض سياسية أو احتفالية، في إشارة إلى المقاطعات الدبلوماسية الأخيرة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقالت بيربوك لمحطة “زد دي إف” مساء الأحد إن الألعاب الأولمبية هي “احتفال بالرياضة، يستعد لها الرياضيون لسنوات، وأحيانا نصف أعمارهم”، وبالتالي لا ينبغي استخدامها بهذه الطريقة.
وتوجد بيربوك حاليا في بروكسل، حيث ستشارك اليوم الاثنين في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ توليها منصبها.
وقالت بيربوك “لقد أوضحنا مرارا كيف ننظر إلى وضع حقوق الإنسان في الصين في الوقت الراهن وأيضا في ضوء الأحداث التي وقعت في الماضي القريب، وعلى هذا الأساس، سنناقش هذا هنا في بروكسل مع زملائنا الأوروبيين”.
ولم يقرر المستشار الألماني أولاف شولتس بعد ما إذا كان سينضم إلى المقاطعة الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال شولتس خلال زيارته لباريس يوم الجمعة الماضي في زيارة أولى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “ما زلنا نبحث عن محادثات مع كثيرين آخرين لأننا نريد تنسيق التحرك في هذا الصدد”.
ومن المقرر أن تقام دورة ألعاب بكين خلال الفترة من 4 إلى 20 فبراير المقبل، وتتعرض الصين للهجوم بشأن حقوق الإنسان المتصل بالقمع في هونج كونج ومعاملة أقلية الأويجور وغيرها في البلاد.
ونتيجة لذلك، أعلنت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلاند وبريطانيا مقاطعة دبلوماسية بينما سيشارك رياضيو هذه الدول في منافساتهم كما هو مخطط.
