قال عبد السلام وادو، الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، إن المدرب هو المسؤول الأول عن إعداد اللاعبين نفسيا قبل المباريات الحاسمة . في رد على تصريح المدرب الوطني الحسين عموتة، قال عبد السلام وادو إن إقصاء المنتخب الرديف من مسابقة “كأس العرب” عن طريق الهزيمة بضربات الحظ أمام منتخب الجزائر، كان امتدادا للمشاكل الذهنية التي يعاني منها جل اللاعبين واللاعب المحلي بالخصوص، مؤكدا على أن الدور الأول للمدرب الوطني في لقاء المغرب ضد الجزائر، كان هو إعداد اللاعب نفسيا بالمعنى الصحيح قبل دخول هذه المباراة.
ورد عبد السلام وادو مباشرة على الحسين عموتة الذي كان قد برر هزيمة المنتخب الرديف أمام منتخب الجزائر بضعف الجانب الذهني للاعبين، مؤكدا أن مجموعته ارتكبت الكثير من الأخطاء و فشلت في الدخول في جو المباراة، منذ البداية، بسبب غياب التركيز ومعاناتها من الضغط النفسي المصاحب للمباراة. وعبر عبد السلام وادو، عبر مجموعة من التغريدات، على حسابه الخاص بموقع التواصل ” تويتر”، عن افتخاره الذي قدمه اللاعبون، مطالبا في نفس الوقت بوجود حل للمشكل الذهني، مشددا على أن اللاعب المغربي من أكثر اللاعبين مهارة فردية وتقنية على المستوى العالمي. وأضاف أن اللاعب المغربي موهوب بالفطرة، غير أنه يبقى منقوصا من الجانب الذهني والنفسي، وهو ما لامسه طيلة أكثر من عقد قضاها رفقة المنتخب المغربي. فالشجاعة وحدها ، حسب وادو، لا تكفي لتجاوز الهاجس النفسي في المباريات الحاسمة من قبيل المباراة التي خاضها المنتخب الرديف أمام منتخب لجزائر، مؤكدا أن دور المدرب يتجلى بالأساس، في كيفية الإعداد الذهني، وهو ما افتقده المنتخب الوطني الرديف مع الحسين عموتة، خصوصا أمام منتخب الجزائر.