أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، أن “كرة القدم الأوروبية ستظل قوية ومستقرة وموحدة في عام 2022” وهي الطريقة التي تعاملت بها مع الوباء ومع “التحركات التي قام بها قلة لإقامة مسابقات مثل دوري السوبر”.
وفي افتتاح التقرير الأخير الصادر حول وضع الأندية الأوروبية بعد عامين من الجائحة، أقر تشيفرين أن “دخل الأندية تعرض لضغوط كبيرة” لكنه أبرز أن هناك “مصدرين رئيسيين للدخل لا يزالا قويين” في إشارة للبث التلفزيوني والرعاية.
وأوضح أن عائدات التلفزيون ستزيد خلال موسمي 2021-2022 و2023-2024 إلى جانب الأموال الخاصة بجوائز مسابقات اليويفا التي ستزيد بنسبة 11% لتتخطى 2 مليار و700 مليون يورو، سيتم تقسيمها بين 96 ناد مشاركا في مرحلة المجموعات بالبطولات القارية.
وأضاف أن هذه الزيادة “ستمتد إلى هرم كرة القدم بأكمله” وأن “الأموال المخصصة لتنمية الشباب بالأندية التي لن تتأهل لمسابقات اليويفا ستزيد بنسبة 60%”.
وتابع “أحد الدروس المستفادة من العامين الماضيين أن كرة القدم الأوروبية يمكن لها التغلب على التحديات مثل الوباء فقط عبر التضامن والعمل المشترك”.
وشدد “ساهمت إعادة هيكلة جداول المباريات، مع تأجيل بطولة أمم أوروبا لعام وتمديد فترة الانتقالات في صيف 2020، وتطبيق لوائح اللعب المالي النظيف وكذلك البروتوكولات الصحية، في إظهار قدرة كرة القدم في مواجهت التحديات”.
وتابع “كما أنه كان هناك درسا مستفادا من المشروع المسمى بدوري السوبر الأوروبي. إن تحركات قلة مخطئة تسعى لخدمة مصالحها الذاتية اصطدمت بوحدة كرة القدم الأوروبية: المشجعون والأندية واللاعبون والاتحادات الوطنية”.
وأوضح تشيفرين أن الأندية “تواصل دفع رواتب اللاعبين وتفي بالتزاماتها وكانت نشطة في سوق الانتقالات الشتوية الذي انتهى للتو”، مشيدا بموقف اللاعبين والمشجعين “الذين أظهروا تفهما كبيرا إزاء هذا الوضع الفريد الذي نعيشه” وكذلك بدور كرة القدم في أوقات الأزمة باعتبارها “منقذا حقيقيا للكثيرين”.
