صرح الإطار الوطني و اللاعب الدولي السابق عبد الغني العثماني أن التغيير جاء في وقته نظرا للمشاكل التي طفت على السطح بين اللاعبين والمدرب وحيد خاليلوزيتش سيما وأن الفترة التي تفصل المنتخب عن مونديال قطر قصيرة جدا.
وعبر العثماني عن ارتياحه بتعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني، نظرا لمهنيته وكفاءته التي أبان عنها في مختلف المهام التي أسندت إليه بالمغرب وخارجه والنتائج التي أحرز عليها، مبرزا أن تعيين مدرب وطني على رأس المنتخب المغربي اعتراف صريح بمكانة المدرب الوطني وبالجهود التي يبدلها في سبيل الرقي بكرة القدم المغربية.
ويبقى أن معرفة الركراكي الدقيقة بلاعبي منتخب أسود الاطلس سواء الممارسين في البطولة الوطنية الاحترافية او في مختلف الدوريات الاوربية وحتى العربية شكلت عوامل من بين أخرى رجحت كفة الدولي المغربي السابق لقيادة العارضة التقنية لاسود الاطلس في المونديال القطري وجعلت الشارع الرياضي المغربي يجمع على أحقيته بتولي هذه المهمة الصعبة.