عندما بلغت نهائي بطولة أمريكا المفتوحة 2013 كان النهائي الرابع لها في بطولة كبرى في اخر ثماني بطولات بما في ذلك نهائي بطولة استراليا مرتين على التوالي، لكنها انتظرت سبع سنوات لتبلغ نهائي بطولة كبرى مرة اخرى.
وكانت البداية إصابة متكررة في قدمها في 2014 ثم راحة لمدة عام بعد الولادة في 2016-2017، قبل انفصالها عن صديقها وخوض معركة الوصاية على ابنها ليو التي لم تتم تسويتها حتى 2018 ما وضع مسيرتها في الخلفية.
وليس ذلك فقط، بينما كانت أزارينكا تحاول إعادة اكتشاف تألقها السابق، كانت والدتها تصارع مرض سرطان الثدي.
وربما في مثل هذه الظروف قد يتلاشى الكثير من اللاعبات، خاصة مع ظهور جيل جديد، لكن أزارينكا مختلفة عن الاخريات.
وغابت عن بطولة استراليا المفتوحة هذا العام لأسباب شخصية لكن منذ استئناف الموسم عقب التوقف إثر جائحة كوفيد-19 عادت وتألقت.
وعقب فوزها ببطولة سينسناتي، استعادت اللاعبة البالغ عمره 31 عاماً بريقها في بطولة أمريكا المفتوحة وتغلبت على سيرينا وليامز في قبل النهائي قبل أن تخسر أمام نعومي أوساكا في النهائي.
وفازت الأسبوع الماضي في بطولة إيطاليا على الملاعب الرملية على بطلة استراليا المفتوحة صوفيا كينين 6-0 و6-0 قبل أن تخسر أمام الإسبانية جاربين موغوروزا في دور الثمانية وهي الخسارة الثانية لها في 16 مباراة.
وعادت لتحتل المركز 14 في التصنيف العالمي وستصبح مصنفة في بطولة كبرى لأول مرة منذ بطولة فرنسا المفتوحة عام 2016 عندما انسحبت من الدور الأول بسبب إصابة في ركبتها.
ورغم أن ملاعب فرنسا المفتوحة الرملية تبدو صعبة دائماً على أزارينكا التي تفضل الأرضيات الصلبة، لكنها بلغت قبل النهائي في 2013 عندما خسرت أمام ماريا شارابوفا.
ومنذ ذلك الحين، بلغت الدور الثالث مرة واحدة في أربع مشاركات، لكنها تعتقد أن أسلوبها قد تطور لتصبح متعددة المهارات على الأرضيات المختلفة.