وقال الأمين العام للاتحاد، يوناس باير-هوفمان، اليوم الأربعاء إنه “يجب السماح للاعبين باتخاذ قرارهم بشأن ما إذا كانوا يريدون اللعب دون خوف من العقوبات”.
وأضاف “اللاعبون بحاجة لاتخاذ قراراتهم بحرية. إنها منطقة عالية الإصابة بكوفيد-19 وهناك قيود معينة مفروضة بسبب الفيروس وتحذيرات للسفر”.
ومع تأجيل آسيا واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) للتصفيات حتى مارس (آذار) المقبل، ستمضي قارة أمريكا الجنوبية قدما نحو إقامة أول جولتين من التصفيات الشهر المقبل.
ورغم غلق الحدود في العديد من البلاد، يتعين على الدول الاتفاق على استثناءات من الحكومات لدخول المنتخبات رغم وجود معدلات عالية لإصابات جراء جائحة فيروس كورونا في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
وتضم هذه المباريات العديد من أفضل لاعبي العالم، بما في ذلك ليونيل ميسي ونيمار، الذين تم استدعائهما من قبل منتخبي الأرجنتين والبرازيل على التوالي.
وأضاف باير-هوفمان “لن أقول إن كل لاعب قد لا يكون على استعداد للعب لكن بالطبع هناك الكثير منهم قلقون بشأن هذا الأمر.
“نشعر بالقلق من أن اللاعبين قد يكونوا في موقف سيضع الحماية الصحية لهم ولأسرهم في موقف متعارض مع الالتزام مع المنتخب الوطني”.
وأشار باير-هوفمان إلى أن معظم اللاعبين الذين سيتعين عليهم السفر من أوروبا أو أمريكا الشمالية وآسيا ربما سيضطرون للخضوع لفترة حجر صحي مدتها 14 يوما عند عودتهم لأوروبا.