تقترب أزمة كليات الطب والصيدلة في المغرب من إكمال عامها الأول مع استمرار الإضراب الطلابي الذي بدأ في دجنبر الماضي، حيث أدى هذا الإضراب إلى تعطيل العملية التعليمية وتأجيل الامتحانات، في ظل خلاف مستمر بين الطلبة ووزارة التعليم العالي حول مدة التكوين، إذ يرفض الطلبة تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست، بينما تصر الوزارة على تنفيذ هذا التعديل كجزء من إصلاحاتها.
هذا وذكرت مصادر مطلعة، أن وسيط المملكة يستعد لعقد اجتماع جديد مع الطلبة في الأيام المقبلة، سعياً للتوصل إلى حل نهائي للأزمة.
وعلى الرغم من تحقيق تقدم طفيف في بعض النقاط، مثل عودة الطلبة الموقوفين والاحتفاظ بمدة التكوين، إلا أن تدبير الامتحانات وطريقة العودة للدراسة ما زالت تشكل عقبة أمام الوصول إلى اتفاق شامل.
ويذكر أنه تواصلت الاحتجاجات مع دخول الإضراب شهره الحادي عشر، حيث عبر الطلبة عن استيائهم من بطء التقدم في تلبية مطالبهم.